شروف لـ«المنار»: النظام اللبناني فاسد وأثبت فشله في الكثير من الاستحقاقات
رأى الأمين العام المساعد للحزب الديمقراطي اللبناني وسام شروف أن «من الطبيعي أن نكون في خضم هذا الصراع في المنطقة وقربنا من سورية يجعلنا متأثرين بما يحدث»، معتبراً أن «المشهد الذي حصل في السفارة السورية في لبنان كان حدثاً يفوق الخيال»، مشيراً إلى أن «الشعب السوري أراد إيصال رسالة وطنية إلى العالم بأنه يريد وقف الأزمة وإعادة إعمار سورية من جديد».
وأضاف: «هذا المشهد يؤكد نجاح خط المقاومة، وهذا الحشد يؤكد إعمار سورية حتى لو بقي بعض الإرهاب. الزحف السوري الذي حدث كان يقتضي تمديد الانتخاب ليوم ثالث، فكل الدلائل تشير إلى أن هناك انتصاراً سياسياً سورياً، اذ توجد قناعة عند الغرب أن هذا النظام قد صمد وسينتصر، وهو نصر للخط المقاوم الذي يمثله الرئيس بشار الأسد».
وأشار إلى أن «الحزب الديمقراطي كان أول من طرح مشكلة النظام السياسي في لبنان، والذي أثبت فشله في كل الاستحقاقات، فهذا النظام الفاسد يشكّل عبئاً على البلد ونحن مع الدعوة إلى عقد مؤتمر تأسيسي، للاتفاق على رئيس جمهورية توافقي يحمي المقاومة ويؤمنها»، مشيراً إلى أن «رئيس الجمهورية السابق كان يسعى للتمديد وبدأ الحملة على حزب الله لأنه لم يوافق على التمديد له».
وأكّد أن «العيب ليس بالمواطن اللبناني إنما بالنظام السياسي في لبنان، والحل بدولة لبنانية عصرية يتساوى فيها الجميع، كما أن الحزب مع إقرار السلسلة لأنها تحمي المواطن اللبناني».
وحول زيارة رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان إلى السويداء، قال شروف: «إن هذه الزيارة التي قام بها أرسلان إلى السويداء كانت ضمن وثيقة تتضمن دور طائفة الموحدين بالدفاع عن سورية، ورفضهم تقسيم سورية رفضاً كاملاً، وأننا لن نسمح بتشكيل أي مناطق أو محاور في الجولان ضد الدولة السورية».
وختم شروف: «إن هذا الجو التكفيري لن نقبل به ولا نخاف من أحد وسندافع عن وجودنا، كما أننا وقفنا خلف الدولة السورية بعيداً عن الأشخاص ومقتنعون أننا مع خط المقاومة وهذا ما جسده الرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصرالله، فقد ثبت أن الرئيس بشار الأسد هو الحامي لخط المقاومة والعروبة»، مؤكداً أن «الواقع في سورية هو انتصار، والمصالحات التي تجرى هي انتصار واستمرار للدولة في سورية».