مزيد من الإشادات بانتصار تموز: لتوحيد كل الجبهات ضد المجموعات الإجرامية
تواصلت المواقف المشيدة بانتصار تموز على العدو «الإسرائيلي» مشيرة إلى أن البعض لم يأخذ عبرة من هذا الانتصار، بل أعماه الحقد والضغينة لكي يمعن في تدمير هذا البلد وجيرانه في سورية والعراق وكل المنطقة، ودعت إلى توحيد كل الجبهات للقضاء على المجموعات الإجرامية المدعومة من العدو الصهيو- أميركي.
وفي هذا السياق، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد خلال رعايته إفطاراً تكريمياً أقامته «ثانوية المهدي» في بعلبك للإعلاميين: «في الذكرى التاسعة للعدوان «الإسرائيلي» في حرب تموز، لا بد أن نتذكر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليحيا الوطن، لأنه بفضل دماء هؤلاء الشهداء نجتمع اليوم ونحتفل في هذا اللقاء المبارك، ولولا انتصارات المقاومة لكانت الهرمل وبعلبك مستعمرة صهيونية».
وأسف لأن «البعض لم يأخذ عبرة من هذا الانتصار، ولم يزده إلا حقداً، وضع أمام عينيه بعض المعوقات التي لا تسمح له أن يرى ما يجرى في المنطقة حوله، وما هو مخطط للمنطقة، ولم يأخذ العبر، بل أعماه الحقد والضغينة لكي يمعن في تدمير هذا البلد وجيرانه في سورية والعراق وكل المنطقة، وذلك بمساعدته على العدوان سواء بالأموال أو بالرأي أو بالأسلحة أو بالرجال».
وأكد انه كما انتصرنا في تموز وآب 2006، سننتصر في تموز الحالي وفي كل عام».
وحيّا رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان، «قائد المقاومة وأمينها العام السيد حسن نصر الله في الذكرى التاسعة لإنتصار تموز الذي أوصل هذه المقاومة إلى إسقاط مقولة العجز العربي عن التصدي لـ«إسرائيل» في الحروب، والذي شكل تحولاً نوعياً في الحروب العربية ضد إسرائيل».
واعتبر «أن هذه المناسبة، في أبعادها الوطنية، من أهم المآثر اللبنانية في تاريخ الحروب العربية ضد «إسرائيل»، والتف الشعب اللبناني حول النازحين من إخوانه في ذروة التعاطف والوحدة الوطنية»، لافتاً إلى انه «لعل أهم ما في هذه الذكرى عبرتها لأنها وحدت اللبنانيين جميعاً في وجه الخطر «الإسرائيلي» الجاثم دائماً، وأسقطت الهدف الخفي من عدوانه في تموز 2006 وشبكاته التجسسية، حيث قام رئيس المجلس النيابي نبيه بري بدور أساسي في توحيد الصف الداخلي للحؤول دون أي خرق واستغلال للتأثير على أي فئة داخلية».
وأشار حزب التوحيد العربي في بيان إلى أن ذكرى الانتصار تطل «فيما تجتاز منطقتنا أياماً مصيرية حيث تدل الأحداث الجارية على وحدة الهدف الذي يجمع بين «إسرائيل» من جهة والجماعات التكفيرية المسلحة من جهة ثانية والذي ينصب على تمزيق الأمة وتحويلها الى كانتونات طائفية ومذهبية وعرقية تتقاتل في ما بينها». وشدد على «أن الحفاظ على هذا الانتصار التاريخي الذي تكلل بكل معاني العزة والشموخ يتطلب المزيد من الوعي واليقظة وتأكيد الوحدة والتمسك بنهج المقاومة».
وهنأ السيد نصر الله بذكرى انتصار المقاومة.
كما هنأ الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري الأمة بالمناسبة وقال: «لقد نجحت المقاومة في لبنان وفلسطين في إثبات أن خيارهم هو الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني لاسترجاع الأرض والمقدسات»، مؤكداً «ضرورة توحيد كل الجبهات للقضاء على المجموعات الإجرامية المدعومة من العدو الصهيو- أميركي الذين يعملون على إثارة الفتن والنزاعات ولتفرقة وتقسيم شعوبنا وبلداننا».
وتوجه «المؤتمر الشعبي اللبناني»، بـ«الإجلال والإكبار إلى الجيش وشهدائه والمقاومة وقيادتها وشهدائها وجرحاها على الإنتصار العظيم».
ورأى رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقي الدين أن المقاومة «أثبتت التزامها قضايا الوطن لتعيد للإنسان أرضه وكرامته وحقه على مستوى الأمن والاستقرار في وجه العدو الاسرائيلي».
وختم: «ليترفع صغار اللبنانيين عن العصبية والحسابات الطائفية وليبتعدوا عن المكائد والتآمر على المقاومة».