«اللبنانية الديمقراطية» تؤيد الحوار بين «المستقبل» و«الوطني الحرّ»
عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الاستثنائي، وتداول المجتمعون في آخر المستجدات المحلية والإقليمية، وحرصوا بداية على التنويه بأهمية خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في مناسبة يوم القدس العالمي، حيث أكد على التمسك بالحكومة ومنع إسقاطها لا في الشارع ولا من خلال الاستقالة في موازاة تأكيده الشراكة والتحالف مع التيار الوطني الحر والعماد ميشال عون.
واعتبر المجتمعون أنّ القدس وفلسطين ستبقى قضية الأمة الأولى، مهما حاول الأعداء إيقاع الفتن في الدول العربية.
كما كانت إشادة بطول أناة رئيس الحكومة تمام سلام من خلال إدارته الحكيمة في غياب عمل السلطة التشريعية وفي ظلّ الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية، وأكدوا أنّ الحركة اللبنانية الديمقراطية لها موقف قاطع وحاسم ضدّ الفيدرالية والانعزاليات، لأنّ لبنان لا يعيش إلا بوحدته الوطنية وبالانسجام والتفاعل مع محيطه العربي.
وفي هذا السياق حيا المجتمعون رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية، وأيدت موقفه الرافض للطروحات التقسيمية، كما وجهوا الشكر إلى الوزيرين محمد فنيش ونهاد المشنوق على دورهما المتميّز والجهود التي بذلاها لحلّ الإشكالية التي حصلت في مجلس الوزراء بين الرئيس سلام ووزير الخارجية جبران باسيل، على أنّ الحلّ الجذري لهذه الإشكاليات يكون بالعودة إلى الحوار بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، مع العلم أنّ هناك أموراً كان قد اتفق عليها بين الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال عون، والمطلوب وضعها موضع التنفيذ ومواصلة الحوار للاتفاق على ما تبقى من مسائل عالقة، على ان ينضمّ إليهما لاحقاً كلّ الأفرقاء السياسيين في البلد كما قال السيد نصرالله.