سيلٌ من المواقف المرحبة بالاتفاق النووي التاريخي: انتصار لمحور المقاومة وهزيمة لـ«إسرائيل» وصفعة للمراهنين على الغرب الاستعماري

سجل أمس سيل جديد من المواقف المرحبة بالاتفاق النووي الإيراني الغربي معتبرة أنه انتصار لكل محور الممانعة والمقاومة وهزيمة للعدو «الإسرائيلي» وصفعة لكل المراهنين على الغرب الاستعماري، ورأت أن النتائج السياسية لهذا الإنجاز العظيم ستبرز في كل الساحات في الأشهر المقبلة.

لحود

وفي هذا السياق، أشاد الرئيس العماد إميل لحود في بيان بالإتفاق النووي، وقال: «فعلتها إيران… هذه الدولة التي عانت بشموخ نادر العقوبات الدولية والحصار الظالم، وانتفضت لكرامتها ولجأت إلى خبرات علمائها المميزين، الذين اغتيلت كوكبة منهم على يد «الموساد الإسرائيلي»، وحققت برنامجها النووي السلمي وفاوضت نديّاً مع الدول العظمى لمدة تجاوزت 22 شهراً، تفاوضاً قاسياً لم تتخل خلاله عن أي من معالم سيادتها الوطنية وقضاياها الاستراتيجية التي تتمحور حول مساندة المظلومين والمستضعفين في العالم».

وأضاف: «إن الدول العظمى لا تفهم إلا لغة الأقوياء بالحق والثبات والتصميم، وهي قوة ذاتية استنهضتها إيران من مرشدها ورئاستها وحكومتها وجيشها وشعبها الأبي، وهو ما يدلّ بصورة قاطعة على أن الشعب الذي يقرر أن يأخذ مصيره بيده إنما يحقق طموحه ويصل إلى حقوقه مهما طال الزمن. هنيئاً للجمهورية الاسلامية الإيرانية، جمهورية آية الله الخميني طيب الله ذكره وآية الله خامنئي أمده الله بالعافية ورؤساء أشاوس أمثال الرئيس أحمدي نجاد والرئيس الشيخ حسن روحاني وقادة عسكريين عظماء لم يذعنوا يوماً لإملاءات الدول العظمى».

وتابع: «العدو «الإسرائيلي» يرتعد، والظالمون في الإقليم يحسبون ألف حساب لهذا الإنجاز الإيراني العظيم، الذي سيرتد إيجاباً على الإستقرار في المنطقة ونصرة الدول التي تتعرض لحرب إرهابية كونية كسورية، وازدهار إيران اقتصادياً، فضلاً عن الرفاه الاجتماعي لشعب عانى ببسالة وتصميم من حصار ظالم ومؤلم».

ورأى «أن النتائج السياسية لهذا الإنجاز العظيم ستبرز في كل الساحات في قابل الأسابيع والأشهر، ذلك أن دولة قوية ومقاومة خرجت من عزلتها بقوتها الذاتية، وأضحت اليوم لاعباً أساسياً في المنطقة والعالم. عندما زرنا إيران مرتين، قلنا بالفم الملآن إن شعباً من هذه الطينة، يقوده مؤمنون بالحق، لا بد أن ينتصر في آخر المطاف».

الخارجية

ورأت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، أن أبرز إيجابيات هذا الاتفاق أنه بني على:

1- احترام مبدأ سيادة الدول.

2- تثبيت مبدأ الاعتراف بالحقوق الشرعية للدول تحت سقف القانون الدولي.

3- أهمية الارتكاز على الحوار والسبل الدبلوماسية في حل الأزمات».

وأملت الوزارة «أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولى في مسار جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل»، مشددة على «ضرورة ممارسة جميع الضغوط على «إسرائيل» لوضع حد لتعنتها واستمرارها في بناء ترسانتها العسكرية بما فيها الأسلحة التي تهدد أمن الشرق الأوسط».

كما أعربت الوزارة عن تطلعها إلى «أن تسفر عن الاتفاق نتائج إيجابية تنعكس على لبنان والمنطقة سواء لجهة المساهمة في تخفيف الاحتقان بين الدول التي يجب أن تتسابق إلى التفاهم حول مواجهة الأخطار المشتركة وعلى رأسها الإرهاب، بدل التسابق في التسلح الذي لن يأتي إلا بالمزيد من الانقسام والدمار».

وختمت «إن الفرصة متاحة نتيجة هذا الاتفاق لتوحيد الجهود العربية والإقليمية والدولية لمحاربة التنظيمات الإرهابية كـ»داعش» و«النصرة» ومثيلاتها حفاظاً على تنوع المنطقة وعلى مكوناتها لا سيما الأقليات الدينية التي تعطي الصورة التعددية المشرقة للبنان والمنطقة».

وأبرق وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى وزراء خارجية الأطراف المعنية بالمفاوضات لتهنئتهم على الإنجاز الذي تم التوصل إليه، معرباً عن «أمله بأن يمهد هذا الاتفاق الى مرحلة من الأمن والسلم في لبنان والمنطقة والعالم».

فارس

وأشار عضو الكتلة القومية النائب مروان فارس إلى «أن الحدث التاريخي الذي حصل أمس في فيينا يؤكد صمود الجمهورية الإسلامية في إيران في وجه الغرب مجتمعاً ضدها ويشير الى إمكان نيل الحقوق بالتفاوض أيضاً وليس بالحرب فقط».

وقال: «لقد استطاعت إيران أن تحافظ على حقها المشروع بإنتاج الطاقة والنووية لأغراض سلمية. وكانت إيران أكدت لمرات عديدة عدم جواز إنتاج القنبلة النووية شرعاً»، لافتاً إلى «أن الاتفاق الذي حصل يصب في مصلحة الشعب الإيراني، إذ إن إيران ستستعيد كل الثروة التي كانت محظورة عنها، فمن الآن وصاعداً سيستطيع الإيرانيون السفر بحرية تامة وستستطيع شركاتهم أن تغزو العالم كما ستستطيع الشركات الأخرى أن تستثمر في إيران، وستعود انعكاسات الاتفاقية مع الغرب بالخير على كل حلفاء الجمهورية الاسلامية في سورية ولبنان وفلسطين».

وأضاف «إن زمناً جديداً في المنطقة العربية بدأ يرتسم بقوة لمصلحة الشعوب المستضعفة هذا الزمن سيكون زمناً للحرية».

وهنأ فارس الإمام الخامنئي والرئيس روحاني وجميع ممثلي الجمهورية الاسلامية، مشيداً «بشكل خاص بدور وزير خارجية ايران الذي لعب دوراً مميزاً في التفاوض».

أرسلان

واعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أن الاتفاق «هو بحد ذاته نووي النتيجة بانعكاساته الإيجابية الذي سيفرضه على الساحتين الدولية والإقليمية على حد سواء»، لافتاً إلى «أن امتعاض البعض وخصوصاً «إسرائيل» دليل على المسار الصحيح الذي تسلكه أيران على طريق تصويب توازنات الواقع السياسي في المنطقة».

وأضاف: «هنيئاً للجمهورية الاسلامية الإيرانية على ما حققته بنصرة الشعوب المظلومة والمستضعفة في العالم»، آملاً «بأن يغيّر هذا الاتفاق الكثير من المقاربات الدولية باتجاه قضايانا المحقة والعادلة في المنطقة».

واعتبر «أن جائزة نوبل للسلام للعام 2015 يجب ان تكون من نصيب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف».

جنبلاط – فتفت

ورأى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء»، أن من غير المستبعد أن ترتسم معالم جديدة لتحالفات جديدة تشهدها المنطقة لمحاربة ما يسمى الإرهاب».

فيما اعتبر النائب أحمد فتفت أنه «من المبكر أن يكون هناك تحليل فعلي بمفاعيل الاتفاق النووي الايراني»، مشيراً إلى «أن لا شيء يشجع في هذا الاتفاق على صعيد المنطقة».

مراد

وأبرق رئيس حزب الاتحاد عبدالرحيم مراد الى الرئيس روحاني مهنئاً بتوقيع الاتفاق النووي، ومؤكداً انه «اتفاق تاريخي أكدت إيران من خلاله حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية التي كانت ممنوعة على أمتنا العربية والإسلامية وحكراً على قوى الاستعمار والصهيونية».

ورأى «أن الاتفاق هو نصر كبير للجمهورية الإسلامية وهو نقطة تحوّل جذرية ليس في تاريخ إيران فحسب، بل في تشكيل النظام العالمي الجديد».

ابو حمدان

وأكد الوزير السابق محمود ابو حمدان أن «ما من شك بأن إعلان الاتفاق هو تحوّل استراتيجي على مستوى موازين القوى في المنطقة. وبالنسبة للبنان، فإن هذا الاتفاق على حده الادنى سيعيد الواقع السياسي الداخلي إلى ما قبل الانقلاب الدولي على اتفاق الطائف بقرار مجلس الأمن الرقم 1559. ويعني أيضاً إعادة تثبيت ركائز اتفاق الطائف وهي أولاً، المناصفة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين وعروبة لبنان والعلاقة المميزة بين لبنان وسورية».

البعريني

واعتبر رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني في «أن توقيع الاتفاق النووي مع إيران هو انتصار وحق للاسلام والعرب في امتلاك كل أسباب القوة ووسائل العلم والتقدم من أجل رخاء شعوبنا واستقرار أمن بلداننا، ولصناعة توازن الرعب والردع النووي ضد العدو».

لقاء الأحزاب

وتوجهت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان بالتهنئة من قيادة الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني على الاتفاق النووي، الذي «يشكل إنجازاً كبيراً حققه المفاوض الإيراني، كرس الاعتراف الدولي بحق إيران في الحفاظ على كامل برنامجها النووي ومواصلة انتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية».

وأكدت الهيئة أن هذا «الانجاز يشكل انتصاراً لنهج إيران المستقل ولثورتها التحررية ولكل قوى المقاومة والتحرر في وطننا العربي والعالم، وهزيمة لقوى الاستعمار والهيمنة والتبعية، وفي مقدمها كيان العدو الصهيوني».

ورأت الهيئة أن إيران «بانجازها الجديد، تبرهن مجدداً قدرة الشعوب على تحقيق الانتصارات ضد أعدائها عندما تتوافر القيادة الثورية والإرادة الحرة المستقلة والاستعداد للتضحية، والشعب الإيراني نجح بفضل صموده وصبره والتفافه حول قيادته في إلحاق الهزيمة بسياسات الحصار والعقوبات الدولية، وأجبر الدول الغربية الاستعمارية على التراجع والتسليم والاعتراف بإيران دولة نووية مستقلة».

ودعت الهيئة «جميع الذين راهنوا على الغرب لتحقيق أحلامهم في النيل من إستقلال إيران وحلفائها في محور المقاومة إلى مراجعة سياساتهم الفاشلة، وأخذ العبر والدروس التي تؤكد أن مثل هذه الرهانات لا تجلب لأصحابها سوى الخيبة والعار، وأن تحقيق العزّة والكرامة والاستقلال الحقيقي لا يتم عبر الارتماء بأحضان قوى الاستعمار، وإنما عبر الانحياز إلى جانب خيار الشعوب في المقاومة والتحرر من فلك التبعية والهيمنة الاستعمارية والاحتلال الصهيوني».

«رابطة الشغيلة»

وهنأت «رابطة الشغيلة» و«تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية» في بيان بعد اجتماع مشترك ترأسه الأمين العام للرابطة النائب السابق زاهر الخطيب، إيران على الإتفاق النووي،

ورأى البيان «أن انتصار إيران إنما يشكل انتصاراً لإرادة الشعب الإيراني وثورته الظافرة، ويشكل أيضاً انتصاراً لمحور المقاومة وجميع حلفاء إيران والمستضعفين وقوى التحرر في العالم، كما أنه يشكل هزيمة مدوية لكيان العدو الصهيوني ومخططاته العدوانية، ولمشاريع الهيمنة الغربية في المنطقة والعالم».

واعتبر «ان الإنجاز الجديد لإيران وجه صفعة قوية لجميع هؤلاء المراهنين على الغرب الاستعماري الذي خذلهم مجدداً، وذهب إلى عقد صفقة مع إيران يعترف بها دولة نووية».

«البعث»

ونوهت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان برئاسة الأمين القطري عبد المعين غازي في بيان «بالانجاز الذي حققته الجمهورية الاسلامية النووية الايرانية»، مشيرة الى «أن هذا ما يؤكد أهمية وأحقية هذا الاتفاق الذي انجزته ايران ويعتبر انتصاراً لكل قوى المقاومة والممانعة».

«المرابطون»

وأكدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون «أن الإعلان النهائي للاتفاق على امتلاك إيران القدرة النووية السلمية، أثبت أن المثابرة والحجة والمنطق الذي تمتع به الإيرانيون أسقط منطق العنجهية الأميركية وأحادية القوة والهيمنة في العالم».

ورأت «أن صوابية الاتفاق الإيراني الغربي في التوقيت والمضمون تتأكد من خلال الإحباط والإرتباك الذي أثاره هذا الاتفاق في «إسرائيل» وخصوصاً مجموعة اليمين اليهودي التلمودي برئاسة بنيامين نتانياهو، والذُعر المعنوي الذي ظهر في وسائل الإعلام لأدوات منبر السفارة الأميركية في لبنان جماعة 14 آذار بزعامة الثلاثي وليد جنبلاط، سعد الحريري، والمدعو سمير جعجع، نتيجة عدم إدراكهم بأن الرهان الدائم على الخارج الأوروبي والأميركي هو رهان خاسر، وأن قيمتهم السياسية وعمالتهم تساوي صفراً مكعباً في حسابات من يراهنون عليهم من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل».

النابلسي

وهنأ الشيخ عفيف النابلسي إيران «على الانجاز التاريخي»، وقال: «إن الإتفاق لا ينحصر في رفع العقوبات الاقتصادية وتحرير الأرصدة المالية، بل سيكرس إيران دولة نووية شرعية معترف بها، وسيجعلها لاعباً استراتيجيا أساسياً على مستوى المنطقة والعالم، وهذا الأمر سيعزز من مكانة ودور واندفاعة محور المقاومة ككل».

كما اعتبر «أن الاتفاق الذي حصل في فيينا يعكس هزيمة الولايات المتحدة الأميركية وانكسارها وفشلها وتراجعها عن كسر الإرادة الإيرانية»، مشيراً إلى «أن الولايات المتحدة الاميركية وحلفاءها أقروا بقوة إيران وبأنها ندّ ذكي، وبالتالي الإقرار بحقها في امتلاك برنامج نووي سلمي وتطوير قدراتها الاقتصادية والعودة إلى الأسواق العالمية».

واختتم النابلسي: «أن الاتفاق سيرفع من منسوب التعاون بين إيران والجهات الدولية على مختلف قضايا المنطقة التي تحتاج إلى تسويات سلمية، وهذا ما سيجعل «إسرائيل» في موقع الامتعاض والتراجع والتسليم بقوة إيران، كما أن الاتفاق سينعكس إيجاباً على شركاء إيران ومنهم حزب الله الذي ستكبر حصة دوره في مواجهة المشروعين «الإسرائيلي» والتكفيري».

قبلان

وطالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الدول العربية والاسلامية «بأن تستفيد من إيران على مختلف الصعد التقنية والعلمية باعتبار أن إيران قوة أساسية للعرب والمسلمين ينبغي التعاون معها وعدم معاداتها وهي اثبتت بالتجربة انها خير سند لقضايا العرب والمسلمين».

جبري

واعتبر الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري أن هذا «الإنجاز هو إنتصار لكل الشعوب المستضعفة وأحرار العالم ولكل شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وإيران ستضع كل إمكاناتها وطاقتها المعنوية والسياسية باتجاه خدمة مصالح الأمة».

الخطيب

وأكد الأمين العام لجبهة البناء اللبناني وهيئة مركز بيروت الوطني الدكتور زهير الخطيب أن إعلان الاتفاق النووي «جاء تحصيل حاصل للإنجازات النووية الإيرانية وثبات إرادة المواجهة امام نهج التطويع والابتزاز عبر سياسات الحصار والعقوبات الغربية».

وأشار إلى «أن الوجه الآخر لهذا الاتفاق يعني انتصاراً استراتيجياً على النفوذ الصهيوني العالمي ومحاولاته الحثيثة لعرقلة الاتفاق».

و أكد الأمين العام لـ«التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة» الدكتور يحيى غدار، أن «الانتصار بتحقيق إنجاز العصر في ما يخص الاستحقاق النووي الإيراني المتزامن مع ذكرى النصر الإلهي التاريخي في تموز، يؤكد مدى الترقي والتصاعد العملاني الذي يحققه مشروع الممانعة والمقاومة في مواجهة انهزامية العدو الغاصب واستسلام الاستكبار العالمي».

القطان وعبدالرزاق

وهنأ رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الاتفاق النووي، واعتبره في بيان «إنجازاً تاريخياً يعود بالخير والنفع على كل الدول العربية والإسلامية».

فيما اعتبر رئيس «حركة الإصلاح والوحدة» ماهر عبدالرزاق أن «الاتفاق النووي الإيراني هو لخدمة كل شعوب المنطقة، فقد أثبت الفريق الإيراني المفاوض انه يتمتع بكفاءة عالية تصدت لكل العراقيل «الاسرائيلية» التي باءت بالفشل».

ودعت حركة التوحيد الاسلامي – مجلس القيادة «الدول العربية والاسلامية كافة، كما معظم دول العالم الثالث الى اعتبار النصر الايراني هو بمثابة نصر لها جميعاً، والعمل على تقليد النموذج الايراني في التمسك بالحقوق الوطنية في مجابهة قوى الاستكبار العالمي».

وطالب «المؤتمر الشعبي اللبناني» بـ«إزالة السلاح النووي «الإسرائيلي» بعد إنجاز الاتفاق النووي مع إيران، وأن يؤدي الاتفاق الى انفتاح جدي مع الدول العربية وإنعاش منظمة التعاون الإسلامي لمحاصرة العدو «الاسرائيلي» وسلاحه النووي».

وهنأ رئيس اللقاء التضامني الوطني مصطفى ملص في بيان إيران «على الإنجاز المتمثل في انتزاع الاعتراف الدولي بحق ايران بالتكنولوجيا النووية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى