يعقوب: لقطع العلاقات مع ليبيا حتى كشف مصير الإمام الصدر ورفيقيه
دعا النائب السابق حسن يعقوب السفير اللبناني في ليبيا محمد سكيني إلى الانسحاب من ليبيا بعد الحديث عن معاهدة قضائية بين لبنان وليبيا».
وخلال لقاء إعلامي عقده في قرية الساحة التراثية- طريق المطار، تناول فيه قضية اختطاف الإمام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، قال يعقوب: «33 سنة إلى حين انطلاق الثورة الليبية، الدولة اللبنانية لم تفعل شيئاً ولم يكن هناك شيء في الملف القضائي للقضية وقد رأينا حين تحزم الدولة أمرها، حيث رأينا موضوع اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وفي عام 2005 وبعد جهود وضعت قضية الإمام الصدر ورفيقيه في البيان الوزاري للمرة الأولى بعد 27 سنة في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة وقد تحركنا وتمت عرقلتنا من المقربين».
ولفت إلى «أنّ القضية لها وجهان، هناك من غيب وهناك من أدار مرحلة التغييب وقضية الإمام الصدر مجمدة، ليس بسبب تقصير بل مجمدة بقرار شبكة مصالح كبرى، لذلك حذرنا أقرب الناس إلينا من أن يكونوا ضمن شبكة المصالح». وأضاف: «تأكد لي أنّ قضية الإمام الصدر ورفيقيه مجمدة بقرار اتخذ عن سابق تصور وتصميم والسرية التي واجهونا بها دائماً ليست لحماية المخطوفين بل لحماية الخاطفين، وأقول إن لا ثقة لي بالقابضين على القضية قبل تحرير القضية، لذا أطالب بوقف أي علاقات مع ليبيا واستعمال كل وسائل الضغط عليها».