حمية: الفيصل بين السوريين والإرهابيين الميدان وصناديق الاقتراع

اعتبر مدير الدائرة الإعلامية في الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد معن حمية، أنّ المشهدية التي جسّدها السوريون من خلال إقبالهم الكثيف على المشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية في الخارج، خصوصاً في بيروت، ترقى إلى مستوى الحدث الأبرز. فقد أثبت السوريون أنهم أصحاب إرادة عصيّة لا تلين، وأسقطوا بهذا الإقبال الكثيف مزاعم الغرب وأدواته، وأكاذيب الإعلام العربي المتأسرل الذي استغلّ معاناة السوريين التي تسبّبت بها المجموعات الإرهابية المتطرّفة، مستخدماً بروباغندا إعلامية، فجاء اقتراع السوريين بكثافة ليشكل ضربة قاصمة للمزاعم الغربية والأكاذيب الإعلامية، وليؤكد أنّ السوريين ملتفّين حول دولتهم وقيادتهم وجيشهم الذي يسطّر أروع ملاحم البطولة في معارك اجتثاث الإرهاب والتطرّف.

ولفت حمية في تصريح لمراسل «سانا» في بيروت، إلى أنّ ما بعد مشاركة السوريين في الاستحقاق الانتخابي ليس كما قبله، وما بعد 3 حزيران موعد إجراء الانتخابات داخل الجمهورية العربية السورية ليس كما قبله، ففي هذا اليوم سيشهد العالم عرساً سورياً حقيقياً وسيُفاجأ العالم بمشهد غير مسبوق، مشهد يتحدى الأخطار الإرهابية.

وقال حمية: إنّ الرهان على سقوط سورية القلعة القومية الحصينة المقاومة، كان ولا يزال أضغاث أحلام… وما بعد الاستحقاق الرئاسي سيبدأ العدّ العكسي لسقوط المؤامرة الكونية التي استهدفت سورية بكلّ أركانها وأدواتها وإرهابييها ومجرميها…

وأكد أنّ الفيصل بين السوريين وجيشهم وبين قوى الإرهاب والتطرّف وداعميهم الغربيين والعرب والعثمانيين الجدد، يتمثل الميدان، وفي الميدان كما في صناديق الاقتراع ترتفع رايات الحق خفاقة، فالحق يُصان بإرادة شعب يضحّي ولا يرهن قراره وتصميم جيش يصارع ولا يتعب، وبفضل رئيس امتلك شجاعة القرار، قرار الصمود والمقاومة في مواجهة أعتى حرب كونية لم يشهد التاريخ مثيلاً لها…

وندّد حمية بمواقف بعض القوى اللبنانية الذين «نزّوا قيحاً» ونفثوا سموماً وأحقاداً بحق السوريين، فقط لأنّ السوريين عبّروا عن إرادتهم وخياراتهم. وقال: إنّ مواقف هؤلاء تنبع من ارتباطاتهم بالخارج الموصول بأعتى قوة عنصرية المتمثلة بالعدو الصهيوني المغتصب أرض فلسطين.

وأكد حمية أنّ حفنة من اللبنانيين ترتبط بأجندات خارجية لا تعبّر عن قرار لبنان وإرادة اللبنانيين. فلبنان المقاومة يحفظ لسورية وقوفها إلى جانب المقاومة ودورها في حماية وحدة لبنان وإسقاط مشروع التقسيم، ويحفظ تضحيات الجيش السوري الذي قدّم آلاف الشهداء دفاعاً عن لبنان في مواجهة العدو الصهيوني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى