طفل «داعشي» يقتل بدم بارد متجاهلاً نداءات الأسرى
أظهرت لقطات فيديو مرعبة، بثت أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، إعدام صبي صغير ينتمي لتنظيم «داعش»، أسرى من العراق على ضفاف نهر دجلة، في واحدة من أكبر مجازر التنظيم.
وصورت اللقطات أثناء اقتحام عناصر «داعش» لمدينة تكريت العراقية العام الفائت، وظهر في أحد المقاطع صبي صغير يطلق النار على رجلين بالرأس، بعدما جرّهما السجان أمامه.
وتجاهل الطفل نداءات الأسرى الطالبة للرحمة، قابضاً على المسدس بكلتي يديه، بينما كان يسحب الزناد، وفقاً لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
وصورة الطفل الجلاد ليست سوى جزء صغير من فيديو تبلغ مدته 22 دقيقة، أصدره متطرفون، وسجل أثناء «مجزرة سبايكر» العام الفائت، التي راح ضحيتها نحو 1700 قتيل، وتعد من بين أسوأ المجازر في العراق خلال العقد الفائت.
ويوثّق الفيديو عمليات إعدام رمياً بالرصاص، ودفن الجثث في مقابر جماعية، فيما نفذت بعض العمليات على شاطئ نهر دجلة وتم إلقاء الجثث في النهر، وسط صيحات وتكبيرات وتعليقات عن تغير لون النهر إلى اللون الأحمر، من قبل عناصر التنظيم.
ويظهر الفيديو الذي نشر على المنتديات «الجهادية»، العديد من الضحايا يتوسلون للإبقاء على حياتهم، ومحاولة شرح أنهم انضموا للتو لقوات الأمن العراقية.
واستخرجت الحكومة العراقية نحو 600 جثة منذ استعادت مدينة تكريت من «داعش» في نيسان، إذ غرقت جثث معظم الضحايا في نهر دجلة.