موندياليّات
إعداد حسن الخنسا
أشهر ركلات الجزاء والترجيح في تاريخ المونديال
يعتبر المكسيكي مانويل روساس، صاحب أول هدف من أول ركلة جزاء في تاريخ بطولات كأس العالم في 19 تموز 1930، وقد مرت 84 عاماً على تلك الركلة، وشهدت 19 بطولة سابقة عدداً كبيراً من ركلات الجزاء.
البداية من ركلة جزاء الهولندي يوهان نيسكينز، التي سجلها في مرمى ألمانيا الغربية عام 1974، فقد كادت تحقق للمنتخب البرتقالي أول لقب مونديالي. وتدل طريقة التنفيذ على ثقة كبيرة بتسديدة قوية في وسط المرمى، لولا هدفي بول برايتنر من ركلة جزاء أيضاً والمهاجم التاريخي جيرد مولر.
الركلة المميزة بقدم البرازيلي سقراط الذي وقف على مقربة من الكرة في لقاء السامبا ضد بولندا في مونديال 1986، ونفّذ تسديدة قوية في الزاوية اليمنى ليكون الهدف تمهيداً لرباعية برازيلية في المرمى البولندي.
وقد تكون ركلة الجزاء الإيطالية أمام أستراليا في دور الـ16 عام 2006 ظالمة نوعاً ما في الثواني الأخيرة من اللقاء، لكن توتي لم يرحم، بل تقدم بكل ثقة وأسكنها الشباك، فكانت مفتاح استمرار الطليان في البطولة والحصول على اللقب الرابع.
ولا يمكن نسيان ركلة جزاء برايتنر تلك الركلة التي حقق منها هدف التعادل لألمانيا الغربية أمام هولندا.
أما ركلة مارادونا الترجيحية في المونديال الإيطالي 1990 فهي ضمن الأشهر، خصوصاً أنها جاءت ضد الطليان بالذات، والجميع يتذكر طلبه الشهير من جمهور نابولي بتشجيعه على حساب منتخب بلادهم، ورغم رفضهم لذلك أقصاهم وسجل ركلة ترجيح قادته إلى النهائي على حساب الآزوري، ليخسر بعدها بركلة جزاء من الألمان.
ولن تمحو الذاكرة مهما طال الزمن، ركلة جزاء زين الدين زيدان أمام بوفون في نهائي 2006 بين فرنسا وإيطاليا، وأعصاب حديدية لزيزو لتنفيذها على طريقة اللاعب التشيكوسلوفاكي «أنتونين بانينكا».
بويس يتوقع تصويتاً جديداً على مونديال 2022
قال جيم بويس نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الأحد أنه يتخيل إجراء تصويت جديد على حق استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2022، إذا ثبتت صحة الشكوك الدائرة بشأن وجود فساد في عملية منح قطر حق الاستضافة. ويجري ميشيل غارسيا رئيس لجنة القيم بـ«الفيفا» تحقيقات حالياً بشأن الشكوك حول القرار الذي اتخذ في كانون الأول 2010. ويأمل غارسيا في أن يقدم تقريراً عن هذه التحقيقات في وقت لاحق من العام الحالي.
وقال الإيرلندي الشمالي بويس في تصريحات إلى هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» أمس: «إذا اصبح لدينا التقرير وأكد أنه كانت هناك مخالفة أسفرت عن نتيجة التصويت، فإنني كعضو في اللجنة التنفيذية للفيفا لن تكون لديّ أي مشكلة إذا كانت التوصية هي إجراء تصويت جديد».
إيطاليا تحلم بالنجمة الخامسة
يدخل المنتخب الإيطالي كأس العالم البرازيلي وهو يحلم بأن يضع نجمة خامسة على صدره ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم أصحاب الضيافة، لكن «الآزوري» يخوض مشاركته الثامنة عشرة في العُرس الكروي بأسلوب خارج عن «طبيعته» مع مدربه تشيزاري برانديلي.
وتمكنت إيطاليا منذ تسلم برانديلي الإشراف عليها خلفاً لمارتشيلو ليبي، مهندس التتويج الرابع في ألمانيا 2006، بعد الفشل التام في جنوب أفريقيا 2010 حيث خرج «الآزوري» من الدور الأول، من مقايضة خطة «كاتيناتشو» الدفاعية بالإحكام على مجريات المباراة، لكنها لا تزال قادرة أن تدافع على طريقتها القديمة بفضل قوة جماعية ستجعلها من المنتخبات المرشحة للفوز في العرس الكروي.
ونجحت إيطاليا بقيادة مدرب فيورنتينا السابق في تقديم أسلوبٍ هجومي مميز في كأس أوروبا 2012 فاجأت فيه العالم لكنها سقطت في المتر الأخير أمام بطل العالم وحامل اللقب القاري المنتخب الإسباني 0-4 .
وواصل المنتخب الإيطالي أداءه الجيد في التصفيات المؤهلة إلى المونديال حيث تصدّرت مجموعتها من دون عناء يذكر، ويأمل أبطال العالم أربع مرات أن يمتد مسلسل نجاحهم في اختبارهم البرازيلي الذي وضعهم في مجموعة صعبة للغاية الرابعة التي تضم بطلي عالم سابقين وهما المنتخبان الأوروغوياني والإنكليزي إلى جانب كوستاريكا.
كوستا وتوريس وفيا في اللائحة النهائية لـ«لاروخا»
تضمنت اللائحة النهائية لمنتخب إسبانيا التي أعلنت الأول من أمس والمؤلفة من 23 لاعباً للمشاركة في كأس العالم البرازيلي، اسم المهاجم البرازيلي الأصل دييغو كوستا بعد أن كانت الشكوك تحوم حول مشاركته بسبب الإصابة. وسيقود كوستا هجوم أبطال العالم إلى جانب فرناندو توريس ودافيد فيا. لكن تشكيلة المدرب فيسنتي دل بوسكي النهائية خلت من أسماء المهاجمين خيسوس نافاس وآلفارو نيغريدو وفرناندو لورنتي، ومن لاعب الوسط أندير إيتوراسبي، والمدافعين ألبرتو مورينو وداني كارفاخال، الذين كانوا ضمن لائحة الثلاثين لاعباً.
وكان كوستا 25 سنة ترك أرضية الملعب بعد 9 دقائق على انطلاق مباراة فريقه أتلتيكو وجاره اللدود ريال مدريد السبت الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا 1-4 بسبب تجدد الإصابة التي تعرض لها في الشوط الأول من المواجهة مع برشلونة 1-1 في المرحلة الختامية من الدوري المحلي.
وتخوض إسبانيا مباراتها الاولى في البرازيل في 13 حزيران ضد هولندا وصيفتها في النسخة الماضية. وتوجت إسبانيا بطلة للعالم للمرة الأولى في تاريخها في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا إثر تغلبها على هولندا بهدف من توقيع أندريس إنييستا.
شفاء الدون وبيبي
أكدت الفحوصات الطبية على أن الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو وبيبي سيشاركان في نهائيات كأس العالم، إذ أنهما يتعافيان بشكلٍ إيجابي خلال الفترة الأخيرة. وأصدر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بياناً رسمياً أكد من خلاله خضوع رونالدو وبيبي لفحوصات بالرنين المغناطيسي والذي أوضح أن حالتهما تتحسن بشكل إيجابي، ما يعني ارتفاع نسبة مشاركتهما مع المنتخب البرتغالي.
في وقت سابق كشف بالو بينتو المدير الفني للمنتخب البرتغالي عن عدم معرفته للموعد الرسمي لعودة الثنائي للمشاركة، وطلب من الجميع إفساح المجال لكي يتمكنا من العودة بشكل سليم. يذكر أن الثنائي رونالدو وبيبي قد غابا عن ودية البرتغال أمام اليونان والتي انتهت بالتعادل السلبي.
كومباني: بلجيكا ستحقق المفاجآت
أكد الدولي البلجيكي فينسينت كومباني مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي أن منتخب بلاده قادر على تحقيق المفاجأة خلال منافسات المونديال، مشيرًا إلى أن لاعبي المنتخب لديهم طموح كبير لا يوصف.
وقال كومباني في تصريحات نشرتها صحيفة «دايلي ستار» البريطانية: «الجميع ينتظر انطلاقة بلجيكا في المونديال، علينا أن نبقى هادئين في تلك اللحظة المصيرية». وأضاف: «هناك أربع أو خمس فرق مرشحة للوصول إلى الدور النهائي، وهذه الفرق هي التي سوف نحاول التغلب عليها».
وتابع قائد السيتي: «هناك 10 أحصنة جاهزة لتحقيق المفاجأة في البرازيل، ونحن وإنكلترا أيضاً سنكون في هذا السباق، منتخب بلجيكا لديه حالياً الجيل الذهبي القادر على غزو العالم».
واختتم تصريحاته: «إذا كان هناك منتخب يستحق أن يحقق المفاجأة في البرازيل، فلا يوجد أفضل من بلجيكا لما لديه من روح قتالية ومعنوية كبيرة».