اعترافات مسؤول العمليات الانتحارية لتنظيم «داعش» في بغداد
كشف المسؤول عن العمليات الانتحارية لتنظيم «داعش» في بغداد، والمسجون حالياً هناك، أن معظم الانتحاريين الذين نفذوا عمليات في العاصمة هم من جنسيات عربية.
وقال الإرهابي المسجون ويدعى «أبو عبد الله» إن معظم الانتحاريين الذين جهزهم للقيام بالعمليات الانتحارية كانوا من السعودية وتونس والجزائر بالإضافة إلى اثنين من الغربيين أحدهما أسترالي والثاني ألماني يدعى أبو القعقاع الألماني، مشيراً إلى أن واحداً فقط من كل عشرة أشخاص كان عراقياً.
وأضاف أبو عبد الله خلال لقاء أجرته معه مجلة «دير شبيغل» الألمانية من أحد السجون في بغداد، ونشر أمس، أن اختيار الأماكن لتنفيذ العمليات كان يهدف لقتل أكبر عدد من الناس «وبخاصة ضباط الشرطة والجنود»، متابعاً: «مثل نقاط التفتيش التابعة للشرطة والأسواق والحسينيات».