وزير خارجیة النمسا يزور إيران في أيلول المقبل
أعلن وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس أنه يعتزم زيارة إيران في شهر أيلول المقبل. وقال: «سأرافق الرئيس الاتحادي في زيارته لإيران في أيلول»، وذلك في تصريحات أدلي بها بعد أيام من توصل إيران ومجموعة 5+1 لمحصلة المفاوضات النووية.
وكان هاينز فيشر الرئيس الاتحادي للنمسا قبل منذ أكثر من عام دعوة لزيارة إيران فيما ستكون أول زيارة يقوم بها رئيس دولة غربية لطهران منذ سنوات.
وأكدت متحدثة باسم فيشر أنه لم يتحدد بعد موعد معين للزيارة، مشيرة إلى أن موعدها قد يعلن خلال الأسبوع الجاري.
ورد الرئيس الأميركي باراك أوباما مجدداً، على الانتقادات لحصيلة المفاوضات النووية التاريخية التي تمّ إبرامها بين إيران والدول الست، وذلك على خلفية معارضة شديدة من قبل الكونغرس الأميركي.
وقال أوباما في خطابه الأسبوعي إنه ومن دون الاتفاق، فإننا «نواجه خطر اندلاع حرب جديدة في المنطقة الأكثر حساسية في العالم»، مضيفاً أن «الاتفاق يبعد إيران أكثر عن تصنيع ما أسماها قنبلة، كما أن هناك حظراً دائماً ضد حيازة إيران لسلاح نووي. سنفرض رقابة متواصلة على مدار الـ24 ساعة والأسبوع للمنشآت النووية الإيرانية الرئيسية»، وتابع: «إذا انتهكت إيران الاتفاق فإن العقوبات التي فرضناها.. سيعاد فرضها فوراً».
وتأتي تصريحات أوباما في وقت ينظر الكونغرس الأميركي للاتفاق في مهلة 60 يوماً لمراجعة النصوص ويمكن أن يصوت بالموافقة عليه أو رفضه.
في حين اتهم الخصوم الجمهوريون لأوباما والذين يأملون بالتصويت ضد الاتفاق الحكومة بالمهادنة، غير أن أوباما أكد أنه لا يخشى المعارضين ورحّب بأي أسئلة حول حصيلة المفاوضات النووية، وقال: «أرحب بأي تدقيق ولا أخشى الأسئلة. وبصفتي القائد الأعلى فأنا لا أقدم اعتذاراً عن ضمان أمن وسلامة البلاد».
وفي حال تصويت الكونغرس بالرفض، فإن أوباما يمكنه استخدام حقه في النقض والذي يحتاج لتصويت ثلثي مجلس النواب لتجاوزه.
ومن المفترض أن يلقي الرئيس الأميركي كلمة أمام منتدى قدامى المحاربين في الخارج الأسبوع المقبل حيث سيواصل الدفاع عن الاتفاق الذي يقول إنه احترم الخطوط الحمراء التي فرضتها واشنطن.