السعودية توغل في الخطاب المذهبي حدّ المحرمات
رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو سيقصد بعد أسابيع قليلة واشنطن، في جولة تحريض جديدة ضدّ إيران، بعد توقيع الاتفاق حول النووي. بينما مملكة الرمال الوهابية، تحثّ الخطى أكثر، وتذهب إلى أبعد من واشنطن وكونغرسها ونوابها وشيوخها. ارتأت المملكة العربية السعودية أن تتخذ من الفتنة خير سبيل على التحريض. فبدأت بـ«لمّ شمل» السنّة عبر العالم، للوقوف «جبهة واحدة» ضدّ «المدّ الإيراني». ولا نستبعد لقاءً قريباً بين سلمان او من سيخلفه ، وأبي بكر البغدادي.
مناسبة هذه المقدّمة الصغيرة، تقرير ورد في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، قالت فيه إن لقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مع كبار القادة السياسيين في حركة حماس، الجمعة الماضي، يعدّ المثال الأكثر وضوحاً حتى الآن على رغبة الملك الجديد للعمل مع التنظيمات الإسلامية التي طالما اعتبرت عدوّاً لهم.
الاجتماع، الذي عقد في مكة، شمل خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي في حماس والذي يعيش في قطر. وتقول الصحيفة الأميركية إن هذه الخطوة تغيّر مذهل في نهج الملك السابق، عبدالله، الذي قاد حملة لدحر أو القضاء على جماعة الإخوان المسلمين والجماعات التابعة لها في أنحاء المنطقة. وتشير «نيويورك تايمز»، إلى أن حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة من 2007، تمثل فرعاً لجماعة الإخوان المسلمين وعميلاً لإيران. لكن الملك سلمان أبدى استعداداً للعمل، حتى مع الإسلاميين ممن هم على طراز الإخوان المسلمين، في جهوده لمواجهة إيران.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتمع مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، في اجتماع هوة الاول مع حليف رئيس بعد الاتفاق النووي مع إيران.
«نيويورك تايمز»: لقاء سلمان ـ مشعل مؤشّر على رغبة الملك العمل مع الإسلاميين
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن لقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مع كبار القادة السياسيين في حركة حماس، الجمعة الماضي، يعدّ المثال الأكثر وضوحاً حتى الآن على رغبة الملك الجديد للعمل مع التنظيمات الإسلامية التي طالما اعتبرت عدوّاً لهم.
وقال محللون على علاقة بالعائلة السعودية المالكة، إن اللقاء يعكس إصرار الملك سلمان على حشد أكبر قدر من العالم العربي ضدّ إيران، التي تشكّل منافساً رئيساً للمملكة، في وقت تخشى السعودية أن تزيد قوّة إيران باتفاقها مع القوى الغربية الكبرى والذي ينصّ على رفع العقوبات الاقتصادية في مقابل فرض القيود على برنامجها النووي.
الاجتماع، الذي عقد في مكة، شمل خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي في حماس والذي يعيش في قطر. وتقول الصحيفة الأميركية إن هذه الخطوة تغيّر مذهل في نهج الملك السابق، عبدالله، الذي قاد حملة لدحر أو القضاء على جماعة الإخوان المسلمين والجماعات التابعة لها في أنحاء المنطقة. وتشير «نيويورك تايمز»، إلى أن حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة من 2007، تمثل فرعاً لجماعة الإخوان المسلمين وعميلاً لإيران. لكن الملك سلمان أبدى استعداداً للعمل، حتى مع الإسلاميين ممن هم على طراز الإخوان المسلمين، في جهودة لمواجهة إيران.
ولمّح محللون إلى أن العاهل السعودي قد يحاول إبعاد حماس عن طهران. وقال مصطفي العاني، المحلل في مركز الخليج للأبحاث، المقرّب من مسؤولين سعوديين: «آخر ما كنا نتوقعه أن يلتقي الملك سلمان بخالد مشعل. لكن الآن، فإن البيئة الإقليمية برمتها آخذة في التغيّر». مضيفاً أن هناك حاجة للتعامل المباشر مع حلفاء إيران في المنطقة. ووصف العاني اللقاء بأنه استراتيجية شاملة لمواجهة النفوذ الإيراني.
وتقول الصحيفة إن حماس ونظام الحكم السعودي يتبعان الإسلام السنّي، في حين الحكومة الإيرانية شيعية. وقد توترت العلاقات بين حماس وإيران منذ عام 2011، عندما عارضت الحركة الإسلامية في غزة دعم طهران الرئيس السوري بشار الأسد. وقد أصدرت حركة حماس، مؤخراً، بياناً تدعم فيه الحرب السعودية ضد الحوثيين في اليمن. وبحسب العاني، فإن السعوديين يرفضون فكرة أن تخلّي القوى العربية، أجبر حماس على اللجوء إلى إيران لتصبح عميلاً لها في المنطقة، كما أن أي تبرير لذلك غير مقبول. ويشير إلى أن اللقاء الذي مع الملك مع مشعل تم بترتيب من قطر.
وحافظت قطر على علاقات طيبة مع مختلف الأطراف، ما تسبب في خلافات بينها وجيرانها في الخليج، لكن الملك سلمان سعى إلى إصلاح ذلك الخلل لتحسين المعارضة ضد إيران. وقال حمزة أبو شنب، المحلل السياسي في غزة والمقرب من حماس، إن قادة الحركة لم يجروا أي لقاءات في السعودية منذ عام 2010، عندما سعت حماس لتهدئة مخاوف القادة السعوديين في شأن نقل الحركة أسلحة للحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران. وأضاف أنّ حماس تحاول كسر العزلة المفروضة عليها منذ 2013، العام الذي سقط فيه حكم الإخوان المسلمين في مصر.
وتابع أن الرياض لا تدعم المقاومة المسلحة، إلا أنهم يجلسون الآن ويتحدثون مع حماس وهذا يؤكد إمكانية عودة الحركة لوجودها القوى في المنطقة. ومع ذلك، تقول «نيويورك تايمز»، فإن الملك قد يكون لديه أجندة أكثر تعقيداً، تعكس صعود تنظيم «داعش» كتهديد إقليمي آخر. وتوضح أن ذلك التنظيم الإرهابي، الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية، يحظى بنفوذ متزايد داخل غزة، ما يهدد بتقويض حكومة حماس. ويرى بعض منظّري «داعش» أن حماس عميلة بسبب عقدها اتفاقَ وقف إطلاق النار مع «إسرائيل».
وتضيف الصحيفة الأميركية: فيما يشكل «داعش» خطراً أكبر وأكثر مباشرة على المملكة العربية السعودية من حماس، فإن قادة الرياض ربما يسعون لدعم حماس ضد غيرها من المتشددين الإسلاميين. «إسرائيل»، أيضاً، قد تفضل تحقيق الاستقرار في غزة لردع المتشددين الأكثر خطورة من توسيع نفوذهم. لكن دوري غولد، المسؤول البارز في وزارة الخارجية «الإسرائيلية»، قال إنه لم يتأثر بأنباء لقاء مكة. مضيفاً أنه ليس أقل عداء لحماس من متطرّفي «داعش».
وتابع: «ليس لديّ أي مؤشر على احتمال انفصال حماس عن إيران». متسائلاً عمّا إذا كانت حركة حماس شريكاً دبلوماسياً محتملاً، أم هب ببساطة جزء من عالم متطرّف مثل «داعش». وأصرّ المسؤول «الإسرائيلي» أن حماس ليست بديلاً لـ«داعش»، ولكنها تعاونت مع الجماعات التابعة للتنظيم الإرهابي، في سيناء، للحصول على الإمدادات العسكرية والتدريب. وقال: حماس لا تزال الإشكالية كما كانت في الماضي.
«وول ستريت جورنال»: اجتماع مغلق بين أوباما والجبير
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتمع مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، في اجتماع هوة الاول مع حليف رئيس بعد الاتفاق النووي مع إيران.
وفي التصريحات العلنية الأولى لمسؤول سعودي كبير في شأن الاتفاق المبرم مع إيران، لم يعلن الجبير صراحة تأييده أو رفضه الاتفاق خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الخميس الماضي. وأكد الجبير ضرورة إجراء عمليات تفتيش للتحقق من امتثال إيران وعودة العقوبات سريعاً إذا تبيّن أنها تغشّ.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء يأتي في الوقت الذي يسعى فيه البيت الأبيض إلى تهدئة المخاوف بين الدول العربية ومتابعة الالتزامات التي قطعها، في وقت سابق من هذه السنة، لتوفير ضمانات عسكرية وأمنية جديدة.
«غارديان»: خطف أمير سعودي… ونزاع في العائلة الحاكمة يدخل المحاكم السويسرية
نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية تقريراً عن نزاع في العائلة الحاكمة في السعودية يدخل المحاكم السويسرية. وذكرت أنّ الأمير سلطان بن تركي رفع دعوى قضائية في سويسرا ضدّ ابن عمه الأمير عبد العزيز بن فهد، ووزير الشؤون الإسلامية الحالي، صالح الشيخ، يدّعي فيها أنه أصيب بجروح عندما خُطف في حزيران 2003.
وتقول الصحيفة إن هذا النزاع، هو بين جناحين في العائلة الحاكمة في السعودية. فالأمير سلطان من بين الأصوات النادرة في العائلة التي تنادي بالإصلاح. والأمير عبد العزيز هو ابن الملك الراحل فهد، الذي حكم من 1995 إلى 2005.
وتضيف أن مواقف الأمير سلطان المنتقدة بدأت منذ 2002، عندما اتهم وزارتي الدفاع والداخلية بالفساد.
وأعلن في 2003 أنه سيعقد مؤتمراً في جنيف يكشف فيه حجم الفساد في وزارة الدفاع.
وقال إنه تعرض لاعتداء من قبل خمسة أشخاص ملثمين أفقدوه وعيه بعد اجتماع جمعه بالأمير عبد العزيز وصالح الشيخ. وأضاف أنه تعرض للتخدير وأُخِذ في طائرة إلى الرياض، وأصيب بجروح واحتُجز في سجن عدة أشهر، ثم سمح له بالعودة إلى بيته في الرياض، ووضع تحت الإقامة الجبرية، وأفلت منها على حد تعبيره عام 2010.
«إندبندنت»: رجال الدين في العراق هم مَن يستطيعون إيقاف حمّام الدم
نشرت صحيفة «إندبندنت» في عددها الصادر أمس الاحد مقالاً لباتريك كوبيرن قال فيه إنه من المفارقة قدرة رجال الدين على دفع الناس للمشاركة في القتال وكذلك منع الانقسام الطائفي.
وأضاف أنه أمضى الأسبوع الماضي في مدينتي كربلاء والنجف، المدينتان اللتان تعدّان من أكثر المدن المقدسة في جنوب غرب بغداد والتي اعتبرها كوبيرن من روائع العالم. وأوضح أن غالبية القصص التاريخية العراقية تدور في هاتين المدينتن.
وأردف الكاتب أن أحد كبار رجال الدين الشيعة أكد له إنهم لا يسعون إلى حرب طائفية ضد السنّة في الفلوجة أو في أيّ مكان آخر، مضيفاً أنهم يسعون إلى تعميم ذلك، إلا أن تنظيم «داعش» مصمّم على أن الحرب الدائرة هي حرب طائفية.
وأوضح كوبيرن أنه قبل ساعات من مغادرته النجف يوم الجمعة، فجّر أحد الانتحاريين من تنظيم «داعش» نفسه في شاحنة مليئة بثلاثة أطنان من المتفجرات بين شيعة يحتفلون بالعيد في خان بني سعد التي تبعد 20 كيلومتراً شمال شرق بغداد. وقَتل أكثر من 100 شخص. وقال أحمد التيماني، وهو أحد رجال الشرطة إن بعض الأهالي استخدموا صناديق الخضراوات لجمع أشلاء أطفالهم.
وختم كوبيرن بالقول إن تنظيم «داعش» يرتكب مثل هذه الفظاعات لجرّ الشيعة إلى الانتقام، وذلك كي لا يكون أمام السنّة أي خيار سواه. مشيراً إلى أنّ رجال الدين في النجف وكربلاء لديهم القدرة على منع تحويل الحرب الدائرة إلى حرب طائفية دموية.
«شيبيغل»: الشابة الفلسطينية التي بكت أمام ميركل لن ترحّل من ألمانيا
أعلن مسؤولان سياسيان ألمانيان، أنّ الشابة الفلسطينية التي لم تحصل على حق اللجوء إلى ألمانيا وأجهشت بالبكاء أمام المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل خلال برنامج تلفزيوني لن ترحّل وستبقى في ألمانيا.
وقالت وزيرة الاستيعاب الألمانية إيدان أوزوغوس، بحسب ما نقل عنها موقع «شيبيغل»: لا أعرف الوضع الشخصي لهذه الشابة، إلا أنّها تتكلم الألمانية بطلاقة ويبدو أنها تعيش هنا منذ فترة طويلة.
وأضافت: حقيقة، نحن عدّلنا القانون من أجل حالات من هذا النوع، ولكي يكون لشبان مندمجين بشكل جيد مستقبل عندنا. اي سيكون بإمكان الشابة الاستفادة من رخصة إقامة جديدة تدخل حيّز التطبيق في آب المقبل بموجب قانون الهجرة الجديد.
من جهة ثانية، أكد رئيس بلدية روستوك شمال شرق حيث تقيم الشابة الفلسطينية ريم مع عائلتها، أنه لا ينوي على الاطلاق طرد هذه العائلة، حسبما أفاد المتحدث بِاسمه لصحيفة «تاغشبيغل».
وكانت شبكة تلفزيون إقليمية قد صوّرت الحلقة التلفزيونية مساء الاربعاء في روستوك، ما أثار تعليقات كثيرة حول تصرّف المستشارة الألمانية التي لم تَعِد الشابة ريم بشيء وحاولت بشكل أخرق مواساتها.
وكانت الشابة ريم قد شرحت بلغة ألمانية ممتازة أنها تجتاز مرحلة صعبة لأنها مهددة مع عائلتها بالطرد إلى لبنان الذي كانت قد غادرته قبل أربع سنوات إلى ألمانيا.
وردّت المستشارة عليها في البرنامج نفسه بالقول: إن السياسة تكون قاسية أحياناً، أنت الآن أمامي وتبدين لطيفة للغاية، إلا أنك تعلمين أيضاً أنّ هناك آلاف وآلاف الاشخاص في مخيمات الفلسطينيين في لبنان.
وتابعت المستشارة قبل أن تضطر إلى التوقف أمام انتحاب الشابة: وإذا قلنا اليوم بإمكانكم جميعا القدوم، لن نتمكن من القيام بذلك. لذلك نحن بالفعل أمام معضلة صعبة.
وأمام بكاء الشابة ريم، قالت المستشارة: لا تلومي نفسك. لقد تدبّرت أمرك بشكل جيد. وكأنها توحي بأنّ تأثر الشابة عائد لمداخلتها. عندئذٍ تدخل مدير الحلقة التلفزيونية ليقول لميركل: أعتقد ان السبب يعود إلى الوضع الصعب جدّاً بالنسبة إليها.
فتابعت ميركل قائلةً: أعرف ذلك، لذلك أنا أيضاً أريد أن أواسيها. قبل أن تقترب من الفتاة وتربّت على كتفها.
ورأت وسائل إعلامية أن تصرف ميركل هذا، دليل على عدم تعاطفها مع وضع الفتاة ريم، في حين أن وسائل أخرى فضّلت الإشادة بها لأنها لم تقدّم للفتاة وعوداً كاذبة.
«غلوبال ريسرتش»: ابنة أردوغان متورّطة بدعم إرهابيي «داعش»
دليل جديد يؤكّد تورّط نظام رجب أردوغان في تقديم كل وسائل الدعم لتنظيم «داعش» الإرهابي، إذ كشف موقع «غلوبال ريسرتش» الأميركي أن ابنة أردوغان «سمّية»، تترأس هيئات وطواقم طبية سرّية لعلاج مصابي التنظيم.
وقال الموقع إن ممرضة عملت لمدة أسابيع في مستشفى عسكري سرّي في شانلي أورفا، تحدثت عن الدور الكبير الذي تلعبه «سمّية» وطواقمها الطبية في شانلي أورفا القريبة من الحدود مع سورية جنوب شرق تركيا، في نقل الإرهابيين المصابين إلى المستشفيات التركية. لافتة إلى أنها شاهدت يومياً، عشرات المصابين تقلّهم شاحنات عسكرية تركية، وتبيّن أنهم من عناصر «داعش»، وأنّ مهمتها كانت تتمثل بإعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء في مهامهم.
وقالت الممرضة التي تحدّثت شرط عدم الكشف عن اسمها خوفاً على حياتها، إنها تلقّت راتباً ضخماً وصل إلى 7500 دولار شهرياً، وإنّها رأت «سمّية أردوغان» مرّات كثيرة فى المقرّ الرئيسي للمستشفى في شانلي أورفا.