«الفكر العاملي» يحيي ذكرى رحيل فضل الله بإفطار في عيناتا
أحيا «لقاء الفكر العاملي» ذكرى رحيل الفقيه المجدّد العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الخامسة بإفطار رمضاني حاشد، بحضور رئيس «اتحاد علماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود وأمين سرّ تجمّع العلماء المسلمين الشيخ حسين غبريس وممثلين عن قيادة حركة أمل في إقليم جبل عامل والمنطقة السابعة وممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينية والإسلامية وشخصيات بلدية واختيارية وفاعليات تربوية واجتماعية.
واعتبر حمود أنّ «الاتفاق النووي بين إيران والدول الست، انتصار للدول الإسلامية والعربية وللمستضعفين كافة في العالم ويفتح آفاقاً جديدة للشعوب في وجه الاستكبار»، آملاً أن «ينعكس هذا الاتفاق على الوضع في لبنان إيجابياً».
وقال: « نتمنى أن يعود أخصام المقاومة إلى رشدهم، رغم أننا نعرف أنه من الصعب عليهم اتخاذ أي خيار من منطلق لبناني وبقرار داخلي حيث أنّ ارتباطهم بالقرار الأميركي ـ السعودي أقوى من أي معادلة داخلية».
واعتبر رئيس «لقاء الفكر العاملي» وإمام بلدة عيناتا السيد علي عبد اللطيف فضل الله، أنه «لا بدّ من العودة إلى حالة المقاومة التي تعبِّر عن معنى الارتباط الحقيقي بالله، مقاومة التخلف والظلم والتي تسقط إنسانية الإنسان».
وعن الاتفاق النووي بين ايران والدول الستة، رأى السيد فضل الله «وجوب توظيفه لخدمة قضايانا الكبيرة ولمواجهة العدو الإسرائيلي بكلّ الاشكال المتاحة». وقال: «إننا نعبّر عن اعتزازنا بالموقف الإيراني الثابت في مواجهة الصهيونية وكلّ حالات التكفير، من أجل ان تبقى القدس الوجهة الموحّدة التي تجتمع حولها كلّ البنادق لتحريرها من رجس الاحتلال لا أن تتوزع هنا وهناك».