سلام ترأس اجتماع خلية شؤون النازحين

ترأس رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اجتماع الخلية الوزارية لشؤون اللاجئين، في حضور الوزراء الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، الداخلية نهاد المشنوق، والخارجية والمغتربين جبران باسيل.

وبعد الاجتماع الذي استمر قرابة ساعتين، أشار درباس إلى أنّ «اللجنة الوزارية درست التدابير الآيلة إلى الحد من النزوح السوري إلى لبنان»، وقررت «ربط قبول النزوح السوري بوجود معارك عسكرية في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية، وإسقاط صفة النازح عمن يخرج من لبنان إلى سورية».

كما تقرّر «قيام وزير الشؤون الاجتماعية بمتابعة موضوع المقيمين في لبنان والذين يحملون بطاقة نازح خلافاً للمعايير القانونية».

ولفت درباس إلى أنّ المجتمعين أكدوا ضرورة «مباشرة الاتصالات اللازمة من أجل توفير الظروف الملائمة لإقامة مخيمات آمنة داخل سورية أو في المناطق العازلة على الحدود اللبنانية -السورية».

ورداً على سؤال، أكد درباس أنّ «هذه القرارات اتخذت في مجلس الوزراء سابقاً، وتطبيقاً لهذه القرارات وضعنا الخطوط التنفيذية لها».

وعن موعد سريان تنفيذ هذه القرارات قال درباس: «بدأ التنفيذ من الأول من حزيران الجاري، ولا سيما لناحية إسقاط صفة النازح عن الذين يذهبون إلى سورية، وهذا الأمر قامت وزارة الداخلية بإبلاغه إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنذ هذه اللحظة ستبلغ الجهات المختصة، ولا سيما الجهات الأمنية على الحدود بعدم قبول أي شخص بصفة نازح إذا كان يأتي من أماكن بعيدة أو أماكن ليس فيها قتال».

ورداً على سؤال حول كيفية ضمان عدم تنفيذ هذه القرارات بعشوائية وعدم ظلم النازحين الذين يضطرون أحياناً إلى مغادرة لبنان والعودة إليه، أجاب: «نحن دولة تحتمل فوق طاقتها، فلبنان لا يمكنه احتمال نزوح لسبب اجتماعي أو اقتصادي، بل يكفي أنه يتحمّل مسؤولية نازحين يشكلون ثلث عدد الشعب اللبناني للأسباب الإنسانية والأمنية».

وقال: «نحن حيال أزمة ربما تكون الأخطر في لبنان، وأعتقد أنّ معظم الأفرقاء اللبنانيين بدأوا ينظرون إليها كقضية لبنانية لا كقضية مذهبية أو طائفية أو حزبية أو مناطقية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى