«ليكون بلدنا نضيف»… شو الحلّ؟
هو سؤال أطلقه الناشطون عبر هاشتاغ على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عنوانه «ليكون بلدنا نضيف»، على إثر أزمة جبال النفايات التي باتت تغطّي معظم طرقات لبنان.
كيفما مررت تجد أكواماً من النفايات مغطّاة بالمبيدات والأدوية لمنع انتشار الأمراض، لكن لا جدوى، فالنفايات في تراكم والأزمة لا تجد لها حلاً. ولأنّ اليأس بين الناس بلغ أعلى مستوياته لم يجدوا الحلّ إلّا في بث شكواهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما جرت العادة.
بعضهم وجد الحلّ في رئيس جمهورية «نظيف» وآخرين اعتبروا أن على الشعب أن يكتشف حقيقة بعض السياسيين ويكفّ عن الانصياع إلى أوامرهم، وقد اعتقد البعض الآخر أن الحلّ في نهاية هذه الأزمة تكون في إرسال النفايات إلى وسط البلد «الداون تاون» وإلى أسواق بيروت وزيتونا باي وبهذه الطريقة سيكفل اللبنانيون الحلّ النهائيّ والسريع…
«إحصائيات لبنانية»
لكلّ دولة إحصاءاتها الخاصة التي تتميّز بها عن باقي دول العالم، وبالتالي فإنه من المؤكّد أن يكون للبنان إحصاءاته الخاصّة التي لا تشبه أيّ دولة أخرى. وبناء على ذلك أطلق الناشطون هاشتاغ منوّعاً عنوانه «إحصائيات لبنان» والهدف منه ببساطة التعبير عن الآراء بصراحة تامّة مع إدخال التعليقات السياسية الخاصّة بالشارع اللبناني. العديد من التغريدات تناولت إحصاءات السرقات من قبل المسؤولين، إضاقةً إلى الحديث عن الإحصاءات الكاذبة من وسائل الإعلام اللبنانية، وغيرها من الإحصاءات الاجتماعية وهنا بعضها: «99٪ من المغتربين اللبنانيه بيكونوا ناطرين الساعة لينزلوا على لبنان وبس ينزلوا بيسبوا الساعة لي راحوا فيها»، «كل القنوات بالمرتبة الأولى .. من حيث نسب المشاهدة : »، «نص الشعب اللبناني بعبروا عن رأي عالتويتر بس للأسف السياسين آخر همن الشعب كل همن الشحادة خارج لبنان»، إلى العديد من التغريدات الأخرى.
تضامن مع الشرطة
دشن المستخدمون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في مصر هاشتاغ متضامن مع العقيد نشوى تعبيراً عن استيائهم من الانتقادات التي وُجهت إلى إحدى الشرطيات المصريات أثناء التعامل مع أحد المتحرشين في شوارع مصر.
وأعلن عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تضامنهم مع الشرطية المصرية العقيد نشوى محمود، التابعة للشرطة النسائية التي خصصتها وزارة الداخلية المصرية لمكافحة التحرش في الأماكن العامة التي تكتظ بالجمهور.
وانتشرت صورة لنشوى وهي تتعامل بعنف مع أحد المتحرشين، ما أثار انتقاداً من جانب مقدم البرامج التلفزيونية يوسف الحسيني في برنامجه على إحدى الفضائيات المصرية الخاصة.