«احكيها صح… احكيها فلسطيني»
«إسمو فلسطيني… مش ضفاوي ولا غزاوي»، «إسم جيش الاحتلال… مش جيش «إسرائيل»، «إسمها حقوق فلسطينية… مش مطالب فلسطينية»، «إسمو جدار الضم والتهجير… مش الجدار الفاصل»، وأخيراً وليس آخراً «إسمو الكيان الصهيوني… مش «إسرائيل»…».
عبارات نعرفها جميعنا لكن يخفق بعضنا أحياناً في استخدامها، هي حملة أطلقها أخيراً محمد العجرمي على «فايسبوك» عنوانها «إحكيها صح إحكيها فلسطيني» وتهدف الحملة إلى ترسيخ المفاهيم الصحيحة لدى الشباب الفلسطيني والعربي ككل وضمت الحملة تصميمات عديدة تطالب الجميع، بخاصة الإعلام، بتوخي الحذر من الأسماء التي يطلقونها وتعطى أحقية للمحتل ومن شأنها إضعاف القضية الفلسطينية.
وجدت هذه الحملة رواجاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «فايسبوك»، «تويتر» و«الانستغرام»، حيث تم نشر مجموعة من الصور بألوان متعددة وتمت كتابة العديد من العبارات عليها التي يجب بحسب القائمين على الحملة أن يتم ذكرها بالشكل الصحيح وذلك للحفاظ على الحقوق.
«العجرمى» بدأ بتصميم 10 صور، ويضيف عليها صوراً أخرى كلما سمع كلمة خاطئة تقال في الشارع أو الإعلام، وأكد أن قضية فلسطين قضية وطن عربي كامل، ولا بد أن تتعاون الشعوب العربية جميعاً وتتكاتف للتخلص من المحتلين «الإسرائيليين» في فلسطين، و»الداعشيين» في سورية وليبيا والعراق.
جماعات تكفيرية… صناعة أميركية…
لا تزال دولة الحريّات تمارس الإرهاب بطريقة ديمقراطية، فتخلق مجموعات إرهابية وتفتك بالشعوب باسم الحرية والديمقراطية والنظام. وتسعى جاهدة إلى محاربة العنف لكن بطريقتها الخاصّة، وذلك من خلال خلق مجموعات تدرّبها على القتل والعنف والذبح لتصبح فيما بعد أخطر تنظيمات تعجز هي نفسها فيما بعد عن محاربتها، هنا مجموعة كاريكاتورات تظهر الحقيقة كاملة والصورة تكفي…