أوباما والقمة الرباعية
– في مقاربة الحرب على سورية يبدو أنّ الرئيس الأميركي يعتمد مجموعة سياسات متناقضة دفعة واحدة قصداً.
– التصريحات التصعيدية ضدّ الدولة السورية لا تعبّر دائماً عن القراءة الأميركية للوقائع السورية.
– اعتبار أنّ الحرب على «داعش» حرب وجود ولا فرصة للنصر بدون عمل بري ولا تعاون مع الدولة السورية يتناقض مع الإعلان الأميركي الأكثر جدية بكشف هزال المعارضة التي لم تنجح بتجنيد أكثر من 60 عنصراً للتدريب، والتي ليست وفقاً لكلام أوباما نفسه إلا مجرد فانتازيا غير موجودة.
– تتشابه هذه التصريحات مع التكرار بين حين وآخر مع دعوات تتكرّر كذلك بين فترة وأخرى لرحيل الرئيس السوري واعتبار الحلّ السياسي مستحيلاً معه، بينما تصريحات مسؤولين أميركيين تقول بمعادلة استحالة إعادة لمّ الشظايا السورية والفوز بالحرب على «داعش» دون التعاون مع الرئيس السوري والجيش السوري.
– الطرح الأميركي الواقعي هو دعوة أوباما إلى قمة تتضمّن قادة روسيا والسعودية وإيران وتركيا لحلّ سياسي في سورية.
– الطرح الأميركي مقبول من سورية وإيران وروسيا ويبقى تركيا والسعودية… أيّ حلفاء واشنطن.
التعليق السياسي