محاربة الإرهاب تشكل أولوية للشعب السوري بكل مكوناته

بدأت تداعيات الاتفاق النووي الإيراني تلقي بظلالها على إيران والمنطقة والعالم مع تسابق الدول الأوروبية وغير الأوروبية الى طهران لعقد صفقات وعقود تجارية معها ما سيؤدي الى ثورة صناعية وتجارية وبحبوحة مالية في ايران وانفتاح لأسواقها على العالم.

هذا الموضوع كان محور اهتمام وسائل الاعلام العالمية في برامجها الحوارية أمس، فتوقع المدير العام لشركة الملاحة الايرانية، محمد حسين داجمر، ارتفاع نسبة الصفقات في مجال السفن التجارية الايرانية.

وأكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين أن انعكاسات الاتفاق النووي على القضايا الشرق اوسطية ستحدث، ولكن مجرّد توقيع الاتفاق لن يقلب المشهد الاقليمي رأساً على عقب كما يتصوّر البعض.

الملف السوري كالعادة كان مدار بحث ونقاش، فلفت وزير الإعلام عمران الزعبي أن القيادة السورية لم تبلغ بخطة تحرك جديدة للمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بعد الخطة المتعلقة بتجميد القتال في حلب، معلناً أنه سيلقى دعم القيادة السورية إذا قدم شيئاً ايجابياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى