المشنوق يبحث مع فابيوس الوضع الأمني والاستحقاق الرئاسي
أنهى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق زيارته الرسمية لفرنسا بلقاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وتمحور البحث خلال اللقاء حول ثلاثة مواضيع أساسية هي: العلاقات اللبنانية الفرنسية، وأهمية انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، ودعم لبنان في مواجهة تداعيات الأزمة السورية.
وتوافق الطرفان على مقاربة العلاقة اللبنانية ـ الفرنسية على أنها تاريخية، وأنّ هناك تنسيقاً دائماً في جميع المواضيع على كلّ الصعد.
وأثنى الوزير الفرنسي على جهود الأجهزة الأمنية في مواجهتها للإرهاب ونجاحاتها الأخيرة.
ووافق فابيوس على مقاربة المشنوق لأهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وخصوصاً أنه الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق الأوسط.
وقد وعد الوزير الفرنسي بمتابعة هذا الموضوع خلال زيارته المرتقبة لإيران مع المسؤولين الإيرانيين والسعوديين، وخصوصاً ولي العهد السعودي محمد بن نايف بن عبد العزيز ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير والمسؤولين السعوديين.
وفي ما يخصّ مواجهة تداعيات أزمة النازحين السوريين، وعد الوزير الفرنسي الوزير المشنوق بأنه سيقوم خلال 24 ساعة المقبلة بسلسلة اتصالات مع الدول المانحة وحضها على الإيفاء بما التزمته خلال مؤتمر المانحين في الكويت.
كما تطرق الجانبان إلى الوضع الأمني في لبنان وإلى ضرورة تعزيز مؤسساته. وأعربا عن ارتياحهما «للتقوية الجارية للجيش والقوى الأمنية اللبنانية في مواجهة التهديدات التي ترخي بثقلها على الأمن وعلى تماسك البلد»، وشدّدا على «التعاون الفاعل جداً بين فرنسا والمؤسسات اللبنانية المكلفة بالأمن».