ياغي: نواجه الجهل والتخلّف بالعلم والمعرفة والنهضة
اختتمت مديرية ميمس التابعة لمنفذية حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيّمها الصيفي الذي شارك فيه عشرات الطلاب والنسور والأشبال الزهرات، وذلك بحفل تخرّج حضره حفل ناموس عمدة التربية والشباب في الحزب جمال ياغي، منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا وأعضاء هيئة المنفذية، عدد من أعضاء المجلس القومي، مسؤولو الوحدات الحزبية، مدراء مدارس وأساتذة وفاعليات، وفد من جمعية الكشاف التقدمي، وعدد من القوميين والمواطنين.
بعداعطاء الاذن، افتتح الحفل بنشيد الحزب والنشيد اللبناني، ثم ألقى كلمة المخيم غيث مداح، وجاء فيها: زوابعنا على صدورنا، إيماننا بعقيدتنا يترسّخ جيلاً بعد جيل، أشبالاً ونسوراً وطلبة. كلّنا متأهبون رافعون إيماننا بصرخة واحدة لتحي سورية.
كلّ المراسم اكتملت، وحده وهجك أيها العميد صبحي ياغي نفتقده، إليك يا رجل المخيمات، إليك يا عميد النهضة. أنت حاضرٌ دوماً، لم ولن تغيب. لك منا ألف تحية، وإليك تُقدّم هذه الدورة.
كلمة المركز
وألقى ناموس عمدة التربية والشباب جمال ياغي كلمة مركز الحزب, حيا في مستهلها روح العميد الراحل الأمين صبحي ياغي الذي انخرط في المسيرة النضالية للحزب، وساهم في إعداد وتأهيل عدد كبير من الطلبة، والأشبال، والشباب في مخيمات تربوية شملت الكيانين اللبناني والشامي.
وخاطب جمال ياغي المتخرّجين بالقول: انشروا فكر سعاده في وسط الجيل الجديد، واحملوا راية العلم والمعرفة، وكونوا القدوة في مدارسكم وتعاملكم في المجتمع، فأنتم أبناء الحياة المواجهين لأعداء الأمة الصهاينة في فلسطين، وفي كلّ بقعة من هذه الأمة. أنتم من سيواجه الجهل والتخلف بالعلم والمعرفة. أنتم من يرفض عقلية المذهبية والطائفية. أنتم طليعة المواجهة مع الإرهابيين المتطرفين الذين يقتلون الرجال والنساء والأطفال، ويدمّرون المعالم الثقافية والحضارية.
أضاف: شهر تموز هو شهر الفداء، هو ذكرى استشهاد مؤسس الحزب أنطون سعاده الذي عزّز مفهوم الصراع والمقاومة، كما دعا إلى العلم والمعرفة، وها هم شهداؤنا طليعة انتصاراتنا يسجلون أسمى آيات العزة والكرامة.
ونوّه جمال ياغي بهيئة المخيم، والمشاركين فيه على نشاطهم وجهدهم طيلة فترة المخيم، مؤكداً أنّ عمدة التربية والشباب مستمرّة في إقامة المخيمات التربوية والثقافية لتعزيز القدرات للطلبة والأشبال، والتمسّك بنهج المقاومة لنربح الأرض والإنسان.
بعدها تمَّ تقديم عروض من النظام المنضمّ وحلقات الأشبال، وقُدِّم عمل مسرحي مستوحى من حدث محاكمة واغتيال الزعيم، كما عقد الطلبة حلقات الدبكة على أنغام الأناشيد القومية، واختُتمت الدورة بتوزيع الشهادات على المشتركين.