«سوليدير بدها مصاري»

أزمة مواقف السيّارت كبيرة، لأن مالكي السيارات جميعاً يعانون منها، إذ يصعب إيجاد مكان خالٍ لركن السيارة في عدد من المناطق في وسط بيروت، لذا يضطر السائق للذهاب إلى المواقف العامّة التي باتت تسعيراتها متشابهة في منطقة بيروت. وتكمن الأزمة أيضاً في أن العدّاد يعمل في كل ثانية، فإن تخطّيت الثانية بعد الساعة الواحدة تدفع إيجار ساعة جديدة!

هنا تعليق طريف لكنه يختزن حقيقة يعيشها اللبناني يومياً، خصوصاً في منطقة وسط بيروت أو «الداون تاون» ومحيطها. ويبقى السؤال: الحقّ على من؟ أما الجواب الأكثر شيوعاً فـ: أكيد على «سوليدير»!

صفقات هنا وأخرى هناك، والعاصمة بيروت تتحوّل يوماً بعد آخر إلى شركة كبيرة همّها الوحيد إفراغ ما في جيب المواطن العاديّ!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى