تركيا وفاتورة جنون السلطنة
– مشروع العثمانية الجديدة كان وصفة رجب أردوغان لازدهار تركيا وضمان استقرارها.
– تضمّن مشروع السلطنة مزاعم ضبط الصراع مع الأكراد تحت سقف المصالحة والإسلاميين تحت سقف السلطان.
– تعهّد مشروع السلطنة أنّ تصعيد المواجهة في سورية لن يغيّر العلاقة المميّزة مع إيران والجيّدة مع روسيا.
– وضع مشروع السلطنة الإمساك بمصر وسورية أولوية بالجمع بين «الإخوان المسلمين» و«القاعدة»، فكلها ألوان طيف تتسع لها السلطنة وتنضبط تحت سقف السلطان، فهو أمير المؤمنين.
– مشروع السلطنة يقوم تجاه الغرب على ضمان وصفة الحداثة والديمقراطية من بوابات أولها أمن «إسرائيل» وعضوية الأطلسي وتجميلها بتوابل العلاقة بـ«حماس» والانتخابات والازهار الاقتصادي.
– حصيلة التجربة تقول إنّ الفشل الذريع هو حصيلة رهانات السلطنة، فالانفجار الأمني قد وقع مع الأكراد و«القاعدة» علناً، وموجبات الأطلسي صارت تتناقض مع عباءة أمير المؤمنين لضمّ «داعش».
– الاقتصاد يدفع الثمن غالياً للتدهور الأمني.
– الفلتان الأمني يقتل السياحة.
– الانتخابات وصفة الفشل لأردوغان.
– العلاقات مع إيران وروسيا بوابتها واحدة وهي سورية الأسد.
– السلطنة تتهاوى والفاتورة مرتفعة.
التعليق السياسي