التنظيمات الإرهابية باتت خطراً على الأمن والاستقرار في تركيا
بدأت بعض الدول وعلى رأسها تركيا تجني نتائج الإرهاب الذي زرعته في المنطقة لا سيما في سورية والعراق، فجاءت العمليات الإرهابية في تركيا والسعودية لتؤكد ما كان قد حذر منه الرئيس السوري بشار الأسد بأن الإرهاب سيرتد على داعميه.
هذه التطورات على الصعيد الإقليمي كانت محط اهتمام وجذب وسائل الاعلام العالمية، خصوصاً الغربية التي تعتبر بلادها هدفاً للارهاب، ما يضعها أمام خيارات صعبة، منها الانفتاح والحوار مع القيادة السورية.
وفي هذا السياق أكد الصحافي الروسي يفغيني بريماكوف أن حكومات بعض الدول في المنطقة كتركيا أدخلت نفسها في مأزق لم تعد قادرة على أن تخرج منه.
مع احتدام المعارك في الأنبار وصلاح الدين، تكبد تنظيم «داعش» الكثير من الخسائر، ليعيش في حالة أشبه بالحصار المطبق.
الملف العراقي كان مدار بحث ونقاش، فاعتبرت النائب في البرلمان العراقي انتصار حسن، أن اعتداءات «داعش» الأخيرة في بغداد وديالى محاولة لمشاغلة القوات الأمنية بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها.
وانتقد نائب رئيس مجلس محافظة ديالى محمد الحمداني «ازدواجية» تعامل المنظمات الدولية مع الاعتداءات «الإرهابية» في المحافظة.
وسلط بعض الاعلام الضوء على تطورات الملف اليمني، فكشف عادل الشجاع القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، عن مفاوضات في القاهرة تحصل بين قيادات في المؤتمر وديبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والامارات لإيجاد حل سلمي للأزمة.