هل نملك الخيار؟

سرقتني الهموم من نفسي،

وأدمت الجراح روحي،

فكنتَ الطيب والبلسم!

أشعر أحياناً أنني ألامس القمر والنجوم، كلّما همت حبّاً.

ولأنني مفعمة بك،

ينسكب العشق في حروفي،

وتضيء المعاني، وتتألق المشاعر! كلماتك ترويني،

لا بل تزيد من عطشي وتموج بيادر الحبّ في الأفق، في الضوء، وفي عينيك… فأرى سمرتك وصفاء روحك في ألق الجمال.

أتعرف ما معنى أنك تشعرني بالحياة؟ في زمن الأسوَد والتلوّن أو حتى اللالون؟ عظيم أن تجد من يختار، ويكون مقتنعاً باختياره!

سحر عبد الخالق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى