السيد حسين: جامعتنا لكل اللبنانيين

احتفلت كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية، في قاعة المؤتمرات في الحدث مساء أول من أمس، بتسليم شهادات لخريجي كلية الطب للعام الجامعي 2014 – 2015، برعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وحضوره ووزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، النائب علي المقداد، العقيد الطبيب محمد الحاج ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، المقدم ناظم الحسيني ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العقيد الطبيب فادي ابراهيم ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المقدم أنور حميه ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، نقيب الأطباء البروفسور انطوان البستاني، عميد كلية العلوم الطبية الدكتور بيار يارد، وأساتذة الكلية وأهالي الخريجين وحشد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية.

استهل الاحتفال بدخول موكب الأطباء الخريجين تلاه النشيد الوطني ونشيد الجامعة،

ثم ألقى نائب عميد كلية الطب الدكتور يوسف فارس كلمة رحب فيها بالحضور وتلاه الدكتور ايلي جورج يعقوب بكلمة الخريجين، وألقى الدكتور يارد كلمة عدد فيها انجازات الكلية، مشيراً إلى أن الكلية «قامت خلال السنة الجامعية الحالية، بفضل تضافر الجهود مع كلية الصحة وبدعم مشكور من رئيس الجامعة اللبنانية، بإفتتاح العيادات الطبية في كلية الصحة العامة في الحدث. ولقد باشرت العيادات عملها في مختلف الإختصاصات الطبية والأعمال المخبرية والتصوير الطبي منذ شهر شباط 2015 بحيث يزداد عدد المستفيدين منها يوما يعد يوم».

ثم القى خريج كلية الطب لعام 2006 الدكتور نديم ابو زغيب والذي تفوق في الولايات المتحدة على آلاف الطلاب وحقق نجاحات كبيرة، كلمة شكر فيها رئيس الجامعة اللبنانية وعميد كلية الطب «على مشاركتي في هذا الاحتفال، ولكي أكون شاهداً على هذا الحدث العظيم، لأن قصص النجاحات لخريجي الجامعة اللبنانية لا تحصى ولا تعد».

و اختتم الاحتفال بكلمة للدكتور السيد حسين استهلها بالترحيب بالحضور وأهالي الخريجين، منوها بـ«أهم الأعمال الجامعية التي أنجزت خلال العام الجامعي وهي انشاء المركز الصحي الجامعي بالتعاون مع كلية الصحة في الجامعة اللبنانية … والإنجاز الثاني هو إنشاء مركز علم الأعصاب الذي من المتوقع أن ينجز أبحاثاً مهمة ويخرج اختصاصيين متفوقين».

وطالب كليات الجامعة اللبنانية بـ«التشدد في المستوى الاكاديمي وقطع كل التدخلات لآن جامعتنا هي لكل اللبنانيين».

وتلا ذلك تلاوة قسم ابقراط وتقديم الشهادات إلى الأطباء الخريجين ثم تكريم مؤثّر لأهل الطالبة جوانا شقير التي كان من المفترض ان تتخرج هذه السنة ولكنها توفيت بسبب المرض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى