سقوط المناطق العازلة
– حقيقتان يعرفهما كلّ متابعي الحرب على سورية.
– بلا تركيا لا حرب.
– بلا مناطق عازلة على الحدود سيظللها حظر جوي لا تأثير للحرب.
– أدرك الأميركيون والفرنسيون والسعودية و«إسرائيل» ذلك فكانت تركيا ساحة الحرب الخلفية.
– كان معيار الجميع لمساهماته في الحرب كيف تصل لتصير رصيداً لمزيد من الفاعلية لدور تركي.
– كان معيار الأتراك كيف تتطوّر المساهمات من الجميع لتصير تغطية كافية للإعلان عن مناطق عازلة يظللها حظر جوي.
– رغم الممانعة التركية المستمرّة للإقرار ببلوغ مرحلة الاستعصاء، كان الآخرون يبلغون هذه المرحلة تباعاً إلا السعودية وأول الواصلين كان الأميركيون منذ عودة أساطيلهم.
– مع التفاهم النووي الإيراني تغيّرت أشياء كثيرة أهمّها انّ الحرب على «داعش» صارت بوليصة تأمين للانتخابات الرئاسية الأميركية بالنسبة إلى أوباما وإدارته وصار انخراط تركيا فيها شرطاً لنجاحها والشراكة مع إيران عصب النجاح.
– سقطت المناطق العازلة أمس وسلّم الأتراك بالالتزام، وأن الوقت قد حان للتموضع الجديد وانّ الحرب انتهت ولا مكان للمكابرة.
– انتهت الحرب على سورية ولو بقيت ملامحها وأصوات معاركها والدماء.
التعليق السياسي