دلغوف لـ«سانا»: الحرب في سورية جزء من مشروع غربي ـ عربي
رأى بوريس دلغوف كبير الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية إن «الحرب التي تشهدها سورية، هي جزء من مشروع غربي – عربي، ما يستدعي من الشعوب الصديقة للشعب السوري، مواجهة هذه الحرب الارهابية بمختلف الوسائل، لا سيما الاعلام الذي يعتبر احد أهم هذه الوسائل التي يجب استخدامها في الشكل الصحيح لمواجهة هذه الحرب التكفيرية الارهابية التي تعصف بسورية، وسيكون السلاح الأقوى والأمضى للوقوف في وجه كل من يدعم ويمول هذا الارهاب ويعريهم في مجتمعاتهم».
وأشار دلغوف إلى أن «الدول الغربية التي ساهمت بالحرب ضد سورية استخدمت الاعلام ليكون داعماً قوياً لها من خلال تزييف الحقائق وقلبها والعمل على تجييش المشاعر والتحريض على القتل وسفك الدماء، مؤكداً أن سورية بالتعاون مع الدول الصديقة وجميع الاعلاميين الشرفاء في مختلف دول العالم ستتمكن من مواجهة هذه الحرب والانتصار عليها وإعطاء الصورة الحقيقية عما يجري فيها وتقديم الوقائع من دون تزييف من خلال رصد الأحداث كما هي والتركيز على كيفية مواجهة الشعب السوري لآفة الارهاب التي صدرت اليها من جميع انحاء العالم، بهدف التدخل في شؤون سورية الداخلية وتحييدها عن مواقفها الداعمة للمقاومة». واعتبر الباحث الروسي أن «انعقاد المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري يعد جزءاً من النضال لمواجهة الارهاب، وسيكون للإعلاميين الروس المشاركين فيه دور مهم وكبير في السياسة الروسية وتشكيل رأي عام في المجتمع الروسي والغربي لتوضيح ما يجري وتبيان حقيقة الدول الداعمة والممولة للإرهاب لفضحها».