السيد حسين: لا يجوز أن تكافأ الجامعة بترك ملفاتها في الأدراج
أقامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية حفل التخرج السنوي، « دفعة شهداء الجيش اللبناني»، برعاية وحضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين.
حضر الإحتفال قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعقيد شربل واكيم، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي العقيد انطوان الحلو، ممثل مدير المخابرات في الجيش العقيد حسن الخطيب، ممثل المدير العام لأمن الدولة الملازم الأول جوزيف ندّاف، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور نبيل الخطيب، رئيسة رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور راشيل حبيقة، عمداء كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية مديرو الفروع ورؤساء الأقسام وعدد من الأساتذة والموظفين والطلاب.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، رحب الدكتور ديزيريه سقال بالحاضرين، وكانت كلمات لطلاب الفروع ثم ألقى عميدالكلية الدكتور نبيل الخطيب كلمة قال فيها:» لأنّ العلاقة بين الجامعة اللبنانية والجيش اللبناني، علاقة تكامل وتعاضد، ولأننا نعتز بجيشنا ونعطيه ولاءنا، أطلقنا على هذه الدورة تسمية دورة شهداء الجيش اللبناني. فلجيشنا البطل ألف تحية، ولشهدائه الأبطال الأبرار الرحمة، ومنا الوفاء».
وألقى الدكتور السيد حسين كلمة قال فيها :»نفتخر بعنوان هذه الدفعة، دفعة شهداء الجيش اللبناني، فإجلالا لهؤلاء وتقديراً لهم سيبقى سجلهم خالداً في تاريخ الوطن وتاريخ الجامعة اللبنانية، كما نعدهم بأن نبقى جيش لبنان الثاني، جيش الجمهورية اللبنانية التي لا تتخلى عن لبنان الوطن ولبنان الدولة».
وأضاف :»بفضل العميد ومن ساعده من المديرين والأساتذة في هذه الكلية، تم إنجاز النظام الداخلي والمناهج التعليمية للكلية، من أجل ضبط كل العملية الأكاديمية والتنظيمية في هذه الكلية في سبعة فروع، ولا شك هي مهمة شاقة وصعبة فرِضت على هذه الكلية كما كل الكليات المفرعة. أما بالنسبة لاقرار مشروع فتح عيادات علم النفس، وتنظيمها داخل الكليات فسيكون قريبا وسيتيح المجال أمام الجامعة بأن تفيد من هذه الكفايات العلمية والمادية».
وأكد أن «جامعة لبنان هي حريصة على تراث لبنان، وهي بانية لمستقبل لبنان. نحن بذلك لا ننافس أحداً من الجامعات، لكن أن يعتدى على الجامعة اللبنانية لا! هذه جامعة الدولة، خرّجت أكثر من ثلاثماية ألف خريج وخريجة، هي جزء من الدخل القومي، فلا يجوز أن تكافأ بترك ملفاتها في الأدراج. فلو اعتمدنا على المراسيم والوعود الرسمية التي لا تطبّق لما قامت الكليات».
ثم كانت وصلات فنية عزفتها أوركسترا الهارمونية التابعة لموسيقى الأمن الداخلي بقيادة المقدّم د. زياد مراد.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين وتسلّم كل من ممثل قائد الجيش ورئيس الجامعة وعميد كلية الآداب ومديري الفروع الأربعة والمقدّم زياد مراد دروعاً تذكارية تقديراً لعطاءاتهم.