تسليم بفوز الأسد وترقّب لحجم المشاركة في الانتخابات… وأسلحة أميركية ثقيلة للمسلحين الحرب الباردة تعود إلى آسيا… وغواصات إسرائيلية قرب السواحل الإيرانية

حسن حردان

عشية بدء انتخابات الرئاسة السورية بدأت الصحافة الغربية تسلم بانتصار الرئيس بشار الأسد واحتفاله في الفوز بولاية ثانية لمدة سبع سنوات، فيما يرقب الخارج حجم المشاركة في هذه الانتخابات وما إذا كانت النسبة ستكون مماثلة لكثافة التصويت في الخارج. ومع ذلك هناك محاولات غربية لإظهار أن الجماعات المسلحة لا تزال قوية على رغم خلافاتها ونقص تنظيمها. لكن هناك اعتراف بأن هذه الجماعات حصلت على أسلحة ثقيلة من الولايات المتحدة وتتلقى تدريبات أفضل في مواجهة الجيش السوري، على رغم الزعم بتردّد الدول العربية في دعمها خوفاً من تعزيز نفوذ المسلحين المتطرفين.

أما الحدث المصري فلا يزال يحتل مساحة مهمة من اهتمام الصحافة العالمية. إنجاز العملية الانتخابية لا يعني أن الاستقرار قد تحقق فهناك أزمات عديدة تواجه البلاد وتحتاج إلى حوار وطني يشمل الجميع، وسط دعوات غربية للمشير عبد الفتاح السيسي الفائز بالانتخابات إلى إجراء إصلاحات اقتصادية تفتح الأسواق وتواكب بسياسة تسمح بمشاركة جميع القوى السياسية بما فيها الإسلام السياسي. غير أن من الواضح أن هذه الدعوات تحمل في طياتها رغبة الغرب وفي المقدمة أميركا في أن يواصل السيسي اعتماد النهج الاقتصادي الانفتاحي الذي اعتُمد في عهد نظام حسني مبارك وتطبيق وصفات صندوق العقد الدولي إلى جانب الانفتاح على الإخوان المسلمين الذين بات الحفاظ على وجودهم في المعادلة السياسية ضمانة لمصالح الغرب. على صعيد آخر بدأ القلق يساور الحكومة «الإسرائيلية» من احتمال أن يؤدي تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية إلى انعكاسات سلبية على التنسيق الأمني الفلسطيني ـ «الإسرائيلي»، فيما الخوف «الإسرائيلي» من تنامي القوة الإيرانية دفع الحكومة «الإسرائيلية» إلى نشر غواصات «إسرائيلية» تحمل صواريخ كروز قرب السواحل الإيرانية في محاولة لتحقيق قوة ردع وجمع المعلومات الاستخباراتية.

يأتي ذلك فيما كشف النقاب عن قيام الجيش «الإسرائيلي» بتدريس ضباطه الجدد كيفية قتل العرب وأسرى الحرب في تثبيت جديد لتربية إرهابية وعنصرية بُني على أساسها ضباط وجنود جيش العدو.

والحرب الباردة بدأت تعود إلى آسيا، فبعد أن أحيت الأزمة الأوكرانية الحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة، اتجهت الأنظار نحو آسيا إذ تنشب حرب باردة تدفع إليها المواقف التصعيدية الأميركية وسعي واشنطن إلى إقامة تحالف ضد الصين وهو ما شهده المؤتمر الأمني الذي عقد حديثاً في سنغافورة والذي استخدم من واشنطن وطوكيو لتأسيس جبهة تجمع الدول المحاذية للصين، ما يبدو أنه يندرج في سياق الرد الأميركي على تعزيز العلاقات الروسية ـ الصينية، والذي يعكس حجم انزعاج الولايات المتحدة من التطور الملحوظ في العلاقات بين موسكو وبكين ما يشكل ضربة موجعة للسياسة الأميركية الهادفة إلى الحد من الصعود المتواصل للدور الروسي ـ الصيني في الحلبة الدولية.

«فايننشال تايمز»: الأسد يحتفل بالانتصار والتردّد في دعم المعارضة سببه تصاعد نفوذ المتطرفين

كتبت صحيفة «فايننشال تايمز» مقالاً عن الانتخابات الرئاسية في سورية واحتفال الرئيس بشار الأسد بولاية جديدة من سبعة أعوام. وقالت: «إن الأسد ثبت نفسه في منصبه رئيساً لسورية مثلما خطط، وقد كان قبل فترة قاب قوسين أو أدنى من الهاوية» على حد قولها. وأضافت أن «المعارضة على رغم خلافاتها ونقص تنظيمها لم تنهزم تماماً. فهي تسيطر على مناطق واسعة في البلاد وتضم نحو 100 ألف مقاتل منتشرين في الميدان».

وتابعت الصحيفة: «إن تردد الدول العربية في دعم المعارضة المسلحة سببه تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة في سورية، وهو ما أعطى الجيش السوري زخماً في الميدان». لكنها اعترفت «أن المعارضة الأساسية تحصل حالياً على أسلحة ثقيلة من الولايات المتحدة، وتتلقى تدريبات أفضل في مواجهة الجيش السوري».

«روسيا اليوم»: مؤشرات على مشاركة كثيفة في الانتخابات السورية

قالت قناة روسيا اليوم في تقرير عشية إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية أن «الشارع السوري يقف على أبواب يوم من التصويت لاختيار مرشحه الرئاسي، وتتواصل الحملات الانتخابية وخطوات التحضير لعملية الاقتراع. ويرى المراقبون أن كثافة التصويت في الخارج أعطت مؤشرات إيجابية بأن هناك حراكاً شعبياً محتملاً لمشاركة كثيفة في الانتخابات الوشيكة. وأخذت حملات المرشحين الانتخابية مدى واسعاً في الانتشار سواء في الإعلام المحلي أو الخارجي، وهو ما أفضى إلى كشف تفصيلي لبرامجهم الانتخابية. وإلى يوم الانتخابات في الثاث من حزيران فإن آمال الشارع السوري تتجه نحو استكمال المراحل الأخيرة للاستحقاق السيادي السوري».

«نيويورك تايمز»: دعوة السيسي إلى إصلاحات اقتصادية تفتح الأسواق

تحدثت معظم الصحف الأميركية أمس عن تداعيات نجاح المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية، فوصفت «واشنطن بوست» ما أسمته بـ»تحالف حزب النور السلفي مع المشير عبد الفتاح السيسي» بـ»الهش»، مشيرة إلى أن «وعد الحزب السلفي الأشهر بمصر بدعم السيسي، لم يمنع أنصاره من الغياب عن صناديق الاقتراع».

وقالت «نيويورك تايمز»: «الآن وبعد إحراز لقب الرئيس، يتعين على السيسي اتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ البلاد التي تعاني آلاماً اقتصادية حادة واستشراء في الفساد وارتفاعاً في البطالة وتضخماً في عجز الموازنة». وأشارت إلى أن «بعض المستثمرين يدعون إلى إنهاء الدعم، المتوقع أن يبلغ السنة المقبلة 19 مليار دولار، ويطالبون بوضع خطة للضرائب». وأكدت الصحيفة أن «الأمر في مصر لن ينجح من دون إصلاحات اقتصادية تفتح الأسواق، وإصلاحات سياسية تسمح بمشاركة مختلف الفصائل بما فيها تيار الإسلام السياسي».

«لوموند»: الانتخابات وحدها لا تكفي لاستقرار مصر

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية: «إن العملية الانتخابية في مصر ليست كافية لجلب الاستقرار إلى البلاد في ظل الاضطرابات التي تواجهها». ولفتت إلى أن «مصر تعاني أزمات عديدة ومتنوعة ما بين الأزمات الاقتصادية والسياسية، ولكن أخطرها الانقسام الشعبي، والذي ظهر وازداد منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي»، مضيفة: «أن مصر تحتاج إلى ما هو أكثر من رئيس جديد».

وأوضحت الصحيفة الفرنسية: «أن أزمات مصر ستُحل عن طريق الحوار الوطني الذي يشمل جميع أطياف المجتمع والتيارات السياسية، خصوصاً تيار جماعة الإخوان المسلمين الذي تم عزله بعد عزل مرسي»، مشيرة إلى أن «استمرار عزل الإخوان سيزيد الوضع تعقيداً».

ومن جهة أخرى، قالت الصحيفة: «إن فوز السيسي برئاسة مصر وتصريحاته بشأن الإخوان وعزلهم، تبث الخوف في الشارع المصري لا سيما المؤيدين للرئيس المعزول وجماعته»، مؤكدة: «أن الفترة المقبلة ستشهد قمعاً كبيراً للجماعة وأنصارها».

«معاريف»: قلق «إسرائيلي» على مستقبل التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية

علقت صحيفة «معاريف» على القلق «الإسرائيلي» من حكومة التوافق الفلسطينية عشية الإعلان عنها، ومستقبل التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية. فنقلت عن عضو لجنة المصالحة الفلسطينية مصطفى البرغوثي قوله: «إن صلاحيات وزير الداخلية المتمثلة بمسؤوليته عن الأجهزة الأمنية في حكومة التوافق، التي سيعلن عن تشكيلها اليوم الاثنين أمس ، ستصادر وتودع بأيدي رئيس الحكومة رامي الحمد الله»، مشيراً إلى أن «لجنة أمنية تتشكل من فتح وحماس هي التي ستقرر سياسة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وفي أراضي الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية». كذلك أوردت «معاريف» قول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل: «إن التنسيق الأمني هو القضية الأولى التي يجب أن تتوقف في أعقاب اتفاق المصالحة»، وأضافت أيضاً ما قاله المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الدميري بأن «القيادة الفلسطينية تدرس بتعمق إمكان وقف التنسيق الأمني مع «إسرائيل»».

وختمت الصحيفة بالقول: «اللافت أنه في وقت تتضارب تصريحات حماس وفتح حول موضوع التنسيق الأمني مراوحة بين القدسية والخيانة، تلتزم القيادتان العسكرية والسياسية في «إسرائيل» الصمت بانتظار الموقف الرسمي الفلسطيني».

«الإذاعة الإسرائيلية»: نتنياهو ينقل قانون ملف الأسرى إلى مجلس الوزارة المصغر

قرر رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو مناقشة القانون الذي يقضى بإعطاء المحاكم صلاحية منع رئيس الدولة من العفو عن أسرى فلسطينيين، مع مجلس الوزارة المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابنيت». ويستهدف هذا المشروع منع الإفراج عن الأسرى أو التخفيف من مدة حكمهم في إطار أية بوادر سياسية أو صفقات تبادل.

وذكرت الإذاعة أنه «كان من المقرر مناقشة هذه القضية في المجلس الوزاري «الإسرائيلي» خلال جلسته الأسبوعية الأحد، ولكن نتنياهو قرر إحالته على المجلس الوزاري المصغر بعد إطلاع أعضائه على الرأي القضائي الذي أعده المستشار القانوني للحكومة بهذه القضية».

«يديعوت أحرونوت»: معظم المساعدات الأميركية للقبة الحديدية سيتم استثمارها في واشنطن

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» وصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» «الإسرائيليتان» أنه تقرر أخيراً استثمار معظم المساعدات الأميركية للمنظومة «القبة الحديدية» في الولايات المتحدة بهدف زيادة النشاط الاقتصادي الأميركي.

وأوضحت الصحف العبرية أنه «بموجب القرار فإن الحكومة «الإسرائيلية» ستنفق حوالى نصف الأموال التي تتلقاها من الولايات المتحدة لمنظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ في الولايات المتحدة»، مشيرة إلى أنها «ستقوم بدفع حوالى 30 في المئة من إجمالي المبالغ للمقاولين الأميركيين بهدف الاستثمار هناك».

وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أن «وكالة الدفاع الصاروخية التابعة للكونغرس الأميركي قد أصدرت تقريراً شاملاً حول هذا الموضوع، أكدت خلاله أن إجمالي المبلغ لدعم منظومة القبة الحديدية في «إسرائيل» وصل إلى 176 مليون دولار خلال السنة المقبلة، كما جاء في التقرير أن في عام 2016 سيتم استثمار نحو 55 في المئة من الأموال المخصصة لمنظومة القبة الحديدية».

«معاريف»: «إسرائيل» تنشر غواصات نووية قرب سواحل إيران

نقلت صحيفة «معاريف الإسرائيلية» عن تقرير لصحيفة «صاندي تايمز» البريطانية نشرته الأحد جاء فيه «أن سلاح البحرية «الإسرائيلي» نشر ثلاث غواصات من طراز «دولفين» ألمانية الصنع في الخليج العربي قرب السواحل الإيرانية، مزودة بصواريخ كروز نووية».

وقالت الصحيفة: «إن هذه الخطوة جاءت إثر مخاوف «إسرائيلية» من الصواريخ البالستية التي طورتها إيران ووصلت إلى سورية ومنظمة حزب الله اللبنانية من جهة، ومن جهة ثانية ضمان وجود «إسرائيلي» دائم بالقرب من السواحل الإيرانية». وأضافت: «إن جهات أمنية «إسرائيلية» تتخوف من أن تستخدم إيران هذه الصواريخ في ضرب مواقع استراتيجية داخل «إسرائيل» مثل القواعد الجوية وقاذفات الصواريخ».

وذكر ضابط أسطول الغواصات «الإسرائيلي» للصحيفة: «أن القصد من الغواصات المنتشرة تحقيق قوة الردع وجمع المعلومات الاستخباراتية، ويحتمل أن تحمل على متنها عملاء من جهاز الموساد».

«هآرتس»: الجيش «الإسرائيلي» يدرّس ضباطه الخريجين قتل العرب وأسرى الحرب

كشفت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية» أن الجيش «الإسرائيلي» يوزع على خريجي دورات الضباط نسخة من كتاب مذكرات مائير هارتسيون، أحد قادة الوحدة 101 الشهيرة بعمليات الانتقام، الذي صدر عام 2007، ويتضمن مقاطع يتفاخر فيها بجرائم قتل الفلسطينيين الأبرياء وأسرى الحرب العرب، إضافة إلى لقاءات صحافية يهاجم فيها اليسار «الإسرائيلي».

وفي هذه المذكرات يعتبر هارتسيون «اتفاق السلام مع مصر بمثابة يوم الغفران الثاني»، ويكتب أنه كاد يصاب بنوبة قلبية، واعتقد حينها أنه أصيب بالجنون بعد توقيع الاتفاق.

وكانت النسخة الأولى من الكتاب قد صدرت عام 1968، وقدم لها اريئيل شارون قائد اريئيل هار تسيون وشريكه في جرائم الوحدة 101.

وكتب شارون في المقدمة: «إن الإرهاب العربي كوسيلة حربية ضد «إسرائيل» ليس جديداً، وأمامنا صراع بين شعبين تقف في خلفيته إيديولوجية واضحة. ومن المهم أن نتذكر هذه الحقيقة كي نفهم أن هذه الحرب طويلة ولا تعرف التسوية، حرب لن تنتهي حتى إذا توصلنا إلى اتفاقات سلام مع الدول العربية كلها أو مع بعضها».

ومن الجرائم التي يرويها الكاتب «الإسرائيلي» المتطرف في مذكراته قيامه بقتل أسيرين عربيين حاولا الهرب. ويصف من دون أي مشاعر إنسانية كيف طعن عربياً في ظهره وقتله خلال إحدى عمليات الانتقام.

وتوجهت هآرتس إلى الجيش «الإسرائيلي» للاستفسار عما إذا كان هذا الكتاب بما يحويه هو المادة المناسبة لقراءتها من قبل ضباط المستقبل، فجاء الرد من جيش الاحتلال أن السؤال لا يستحق الرد.

«نيزافيسيمايا غازيتا»: الحرب الباردة تعود إلى آسيا

تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية نتائج المؤتمر الأمني الذي اختتم أعماله في سنغافورة أول من أمس. وقالت: «إن المؤتمر الأمني كان يجب أن يخدم مسائل تخفيف التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولكن طوكيو وواشنطن، استخدمتا المؤتمر لتأسيس جبهة ضد الصين من البلدان التي لديها مشاكل حدودية معها». وأوضحت أن هذه العملية «بدأت بالتعهدات والوعود التي أعلنها رئيس وزراء اليابان شينزو آبي الخاصة بتقديم الدعم والمساندة الكاملة لهذه البلدان. تبعت ذلك مداخلة وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل الذي اتهم الصين برغبتها في احتلال الجزر الواقعة ببحر الصين الجنوبي، وهدد بأن أميركا لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ذلك».

وذكرت الصحيفة أن الخبراء يقولون «إن هذه الشدة في كلام آبي وهاغل هي رد على تعزيز العلاقات الروسية- الصينية بعد زيارة الرئيس بوتين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «الصين والولايات المتحدة تواجهتا في هذا المؤتمر الذي ينعقد سنوياً ليكون ساحة لتبادل الآراء بين السياسيين والعسكريين بشأن مشاكل الأمن في آسيا والمحيط الهادئ. ولكن في هذا المؤتمر هاجم هاغل الصين بصورة مباشرة متهماً إياها بزعزعة الأمن في المنطقة، محذراً من أن الولايات المتحدة ستركز جهودها العسكرية في هذه المنطقة من دون النظر إلى أحقية أي من الأطراف، قائلاً نحن نستنكر بشدة الترهيب والإكراه والتهديدات باستخدام القوة لفرض المطالب». وقالت الصحيفة: «يفهم من تعهدات رئيس وزراء اليابان وتهديدات وزير الدفاع الأميركي، أن السفن الحربية اليابانية ستقوم بحراسة شواطئ الفيليبين وفيتنام لحمايتها من الصين. أما رئيس الوفد الصيني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي فان غوانتشون فقد رد على تصريحات آبي وهاغل بالقول إنهما يلجأان إلى التهديد والتخويف من موقف الهيمنة، ويبدو أنهما اتفقا مسبقاً على ما صرّحا به».

ولفتت إلى ما صرح به الباحث في معهد دراسات الشرق الأقصى، فيكتور بافلياتينكو الذي أكد للصحيفة، خلال المقابلة التي أجرتها معه، أن تهديدات واشنطن وطوكيو لبكين في هذا المؤتمر، كانت منسقة مسبقاً، وقالت إن هذه التصريحات عملياً كانت «رداً على زيارة الرئيس بوتين إلى الصين، على رغم إعلان موسكو وبكين، أنهما لن يشكلا اتحاداً، إلاّ أن الواقع يبين أن روسيا والصين تواجهان التحالف الياباني الأميركي».

وتابعت الصحيفة: «بحسب قوله، فإن الولايات المتحدة واليابان اتفقتا على استخدام الحوار في سنغافورة لمعاقبة الصين، من خلال الاعتماد على تخويف الدول من استخدام القوة في تسوية المشاكل». مؤكدة أن «الولايات المتحدة واليابان، تتعمدان إدانة الصين، وهذا يزيد من شدة التوتر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى