دكتوراه فخرية لمعلوف وسعادة ووزيرة إماراتية من «LAU»
تمنح «الجامعة اللبنانية الأميركية ـLAU»، خلال حفلات تخريج طلابها هذا العام شهادة الدكتوراة الفخرية في الإنسانيات لكل من: وزيرة التعاون الدولي والتطوير في الامارات العربية المتحدة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، والأديب العالمي اللبناني أمين معلوف، ورجل الأعمال العالمي جاك سعادة، وذلك بسبب دورهم وحضورهم وعطائهم على الصعيد الإنساني وتعزيز مكانة الإنسان في المجتمع.
ويتلقى جاك سعادة شهادته في حفل تخريج طلاب حرم جبيل في 8 تموز المقبل، في حين يمنح أمين معلوف شهادته في حفل تخريج طلاب حرم بيروت في 11 تموز، وتتسلم الوزيرة الإماراتية شهادتها في حفل تخريج طلاب إدارة الأعمال في 12 تموز المقبل في حرم بيروت.
وفي ما يلي نبذة عن المكرّمين،
الوزيرة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التعاون الدولي والتطوير في الإمارات العربية المتحدة، انضمت عام 2004 إلى الحكومة الإماراتية وزيرة للاقتصاد لتكون أول سيدة تتبوأ منصباً وزارياً في البلاد. عيّنت عام 2008 وزيرة للتجارة الخارجية، وعام 2013 في منصبها الحالي، وأعطيت مسؤولية دفع الإمارات لتكون واهباً رئيساً ومشجعاً أساسياً في تطوير البيئة الإنسانية العالمية.
الشيخة لبنى عضو في مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وعضو في مجلس إدارة كليّة السياسات العامة في جامعة سنغافورة، عضو في مجلس أمناء كلية «ثاندربيرد» في جامعة فينيكس ـ آريزونا، عضو مجلس إدارة كلّية دبي للإدارة، وعضو مجلس أمناء أصدقاء مرضى السرطان.
من مواليد عام 1958، وهي من أعضاء العائلة الحاكمة للشارقة، أسندت إليها رئاسة جامعة زايد.
أمين معلوف، من مواليد عام 1949، في بيروت، درس علوم الاجتماع والاقتصاد وعمل في صحيفة «النهار»، إذ كانت له تجربة تغطية وقائع عالمية صحافياً.
اضطرته ظروف الحرب الأهلية عام 1975 إلى الانتقال من لبنان فاستقر في باريس، وعاود فيها عمله الصحافي وما تفرضه من ظروف انتقال وسفر، من موزمبيق إلى إيران ومن الأرجنتين إلى البلقان. تولى رئاسة تحرير «النهار العربي والدولي»، ثم رئيساً للتحرير لأسبوعية «جون أفريك»، إلى أن قرر التوجه نحو الأدب.
إنتاجاته الموضوعة باللغة الفرنسية ترجمت إلى أكثر من 40 لغة.
ترأس عام 2007 ـ 2008 لجنة عن التعدّدية الألسُنية بناءً على اقتراح أوروبي، وخلص إلى تقرير لاقى رواجاً واهتماماً.
وضع عدة مؤلفات بالفرنسية تمت ترجمتها إلى عدة لغات. نال جائزة «غونكور» عام 1993، عن كتابه «صخرة طانيوس»، كما نال «جائزة أمير استورياس» الأدبية عام 2010.
توّج عطاءاته الثقافية بانتخابه في 23 حزيران 2011، عضواً في الأكاديمية الفرنسية، وخصّص له المقعد رقم 29، ليكون بذلك أول لبنانيّ انتسب إلى أكاديمية الخالدين، وخلف بذلك الأديب والفيلسوف كلود ليفي شتراوس.
معلوف هو الثاني بين أربعة أولاد، من بلدة عين القبو في المتن. اقترن والداه في القاهرة عام 1945. جدّه لناحية والدته أوديت غادر إلى مصر للعمل هناك، والده رشدي.
إضافة إلى كتبه، وضع أمين معلوف أربعة نصوص أوبرالية. ومنحته عدة جامعات شهادات دكتوراه فخرية تقديراً لعطاءاته أهمها: جامعة لوفان الكاثوليكية بلجيكا ، جامعة إيفورا البرتغال ، وجامعة فيرجيلي إسبانيا .
جاك سعادة، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة العالمية البحرية CMA-CGM ، رجل أعمال عالمي ولد عام 1937 في بيروت، وتخرج عام 1957 من كلية لندن للاقتصاد. تولى إدارة أعمال العائلة بعد رحيل والده الذي أسس مزارع لإنتاج التبغ والقطن والحبوب والزيت وسواها في سورية.
بناءً على نصيحة والده، عمل جاك سعادة لفترة قصيرة كمتدرج في مجال الشحن البحري في نيويورك، حيث تعرف على «الكونتينر» الذي كان يخصص للاستعمال العسكري فقط.
تسببت الأزمة اللبنانية بدفعه للانتقال عام 1978 إلى مرسيليا حيث أسّس شركة CMA وقرر اجتياز قناة السويس، من خلال توسيع أعماله.
أحب مرسيليا التي ذكرته ببيروت، وخصص لشركته برجاً كبيراً من 33 طبقة في المدينة صممته المهندسة المعمارية العالمية زها حديد، ويضم 2400 موظفاً.
منحته مارسيليا لقب مواطن شرف عام 2013. ويرأس منذ عام 1986 غرفة التجارة الفرنسية اللبنانية ومنذ عام 2010 مجلس رجال الأعمال المميزين الفرنسي الأردني، رأس أيضاً اللجنة الأوكرانية الفرنسية، وعضو في جوقة الشرف الفرنسية.
تمكن جاك سعادة بجهده وكدّه ورؤياه من جعل شركته «CMA-CGM» الثالثة عالمياً في مجال النقل البحري والأولى فرنسياً بعدما حقق تحالفات واستملاكات وحيازات لمؤسسات عالمية كثيرة، منها «ANL» الأسترالية، «Delmas» الفرنسية، «CNC» التايوانية، كوماناف المغربية، و«US Lines» الأميركية.
إيمانه بوجوب المحافظة على البيئة، دفعه إلى إطلاق سفن شحن خضراء بالاعتماد على أحدث التقنيات التكنولوجية، فخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون فيها بنسبة قاربت الخمسين في المئة.
تملك شركته 428 سفينة شحن تبحر إلى 400 مرفأ في العالم نقلت أكثر من 11.5 مليون طن عام 2012. حضوره ينتشر في 150 بلداً من خلال 650 وكالة، ولشركته 18.000 موظف.
يعاون جاك سعادة في عمله إبنه رودولف، مدير المجموعة التنفيذي، وابنته تانيا عضو مجلس المدراء ورئيسة قسم الاتصال.