المجلس الماروني: لا حل إلاّ بالحوار وانتخاب رئيس للجمهورية
أكدت هيئة المجلس العام الماروني خلال انعقادها استثنائياً برئاسة رئيس المجلس الوزير السابق وديع الخازن، لبحث التطورات الطارئة على صعيد الحكم والحكومة والأزمات المعيشية والبيئية المزرية «أن لا حل إلاّ بالحوار وانتخاب رئيس الجمهورية».
ورأى المجتمعون في بيان بعد الاجتماع «أن الأوضاع التي تتخبط فيها الحكومة ما عادت تحتمل أي إجتهاد أو بحث في آلية الصلاحيات الموكولة إليها في غياب رئيس للجمهورية، ووسط نقمة شعبية عارمة طفح كيلها وصبرها من المعالجات المسكنة المعتمدة في المجالس الوزارية المترددة في أي بت للحلول».
واعتبر المجتمعون «أن لا حل مجدياً ما لم يتنادَ الجميع إلى حوار وطني يدعو إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري للخروج باتفاق لانتخاب رئيس جديد للجمهورية».
وناشد المجتمعون رئيس الحكومة تمام سلام «الذي يتمتع بحكمة وبعد وطني، إعطاء فرصة جديدة ريثما تفضي الإتصالات الجارية إلى حلول سريعة للمشكلات القائمة داخل الحكومة، لأن الشعب لا يمكن أن يتسامح بأن نقع فريسة الفراغ المطبق مع حكومة مستقيلة لتصرف الأعمال الإدارية في غياب أي بارقة لانتخاب رئيس جديد للبلاد».
واعتبروا «أن أزمة النفايات شوّهت الموسم السياحي الواعد»، لافتين إلى «الضرر البالغ الذي أحدثته على البيئة الصحية للمواطنين».
من جهة أخرى، استقبل الخازن رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام، حيث جرى البحث في معاناة المسيحيين المشرقيين وكيفية المساعدة لحماية أوضاعهم وتأمين عودتهم إلى أراضيهم وبلدانهم.