لاريجاني: فتوى قائد الثورة هي السند الحقيقي للمحادثات النووية
قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني: «إن فتوى قائد الثورة في تحريم كل أسلحة الدمار الشامل سواء النووية والكيماوية والجرثومية، تشكل السند الحقيقي للمفاوضات النووية».
جاء ذلك لدى استقباله أمس، وزير خارجية لوكسومبورغ، معتبراً «ان هذه الفتوى هي بمثابة عقيدة دينية وعقائدية فوق كل قانون تحظى باهتمامات المفاوضين الإيرانيين»، بوصفها تأتي في اطار حماية المصالح الوطنية للجمهورية الإسلامية في إيران .
وأضاف: «إن مجلس الشورى يدعم المفاوضات على أساس منطقي للتوصل الى نتائج إيجابية وبنّاءة وتجنب اللجوء الى الذرائع». مشيراً الى «أننا حريصون على أن تعتمد أوروبا نهجاً مستقلاً وبنّاءً لتضطلع بدور في الأحداث الإقليمية المهمّة».
وقال وزير خارجية لوكسومبورغ جان أسلبورن «إن أميركا والاتحاد الأوروبي يجب أن يتوصلا الى هذه القناعة التي لا بد منها، وهي أن لإيران الحق في امتلاك التخصيب في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي، وأي قصور في التوصل الى اتفاق نهائي في المحادثات سيكون خطأً فظيعاً». وأكد ان الاتحاد الاوروبي «يجب ان يبذل قصارى جهده لتوسيع العلاقات مع إيران في المجالات كافة، بوصفها بلداً صاحب اثر ويملك فرصاً اقتصادية كبيرة».