بغداد: الجيش يقتل 63 إرهابياً ويحبط هجوماً في الرمادي
أعلنت خلية الإعلام الحربي في العراق أمس، عن مقتل 63 مسلحاً من «داعش» وتفجير 134 عبوة ناسفة وتدمير عشر عجلات مفخخة ومدرعة و20 وكراً وعشرة أنفاق و45 مخبأ وموقعاً للعدو، فيما أشارت الى تدمير أنبوب ناقل يستغله تنظيم «داعش» لسرقة النفط غرب الموصل.
وقالت الخلية في بيان نقله موقع «السومرية نيوز»، إن «قيادة عمليات الأنبار قامت بتطهير طريق البوعيثة عقدة الجرايشي بالكامل والتي تربط مفرق البوعيثة مع الجرايشي وقتل العناصر الإرهابية التي كانت تتواجد هناك وتفجير 70 عبوة ناسفة على محاور الطريق وحقول الألغام المجاورة للقطعات الأمنية ورفع 45 عبوة ناسفة وتدمير عجلة مفخخة و8 أوكار للإرهابيين»، مشيرة الى أنه «تم أيضاً تدمير شفل للعدو من قبل طيران التحالف في منطقة البوعيثة، وتدمير عجلة مفخخة وتهديم 12 وكراً للإرهابيين بإسناد من طيران القوة الجوية وتدمير شفل مدرع ومفخخ في منطقة البو ذياب».
وأضافت الخلية أن «قيادة عمليات صلاح الدين تمكنت من قتل 10 إرهابيين في منطقة البوجاري، كما عثرت على ستة منازل و19 عبوة ناسفة في قضاء بيجي»، موضحة أن «قيادة عمليات سامراء عثرت في قرية عبدالله المطر على 4 عبوات ناسفة و12 صاروخاً مختلفاً و25 قذيفة هاون و171 طلقة رشاش و33 طلقة لرشاشات عيار 23 ملم و4 قنابل يدوية وقاذفة و105 صواعق تفجير و79 حشوة حزام ناسف و4 مساطر تفجير و24 حشوة دافعة وكاميرتي مراقبة وحاويتي كرات حديدية وعدة يدوية لصناعة العبوات وعدد كبير من المطبوعات والخرائط».
وبينت الخلية أن «طيران الجيش نفذ طلعة لمعالجة موقع منتخب غرب الموصل، حيث كانت عصابات «داعش» الإرهابية تقوم بسرقة النفط من هذا الموقع وهو عبارة عن الأنبوب الناقل وبيعه في السوق السوداء في المناطق المحتلة من قبله»، مؤكدة أنه «تمت إصابة الهدف إصابة دقيقة ومؤثرة».
وتابعت الخلية أن «طيران التحالف الدولي نفذ 19 طلعة جوية على مختلف قواطع العمليات أسفرت عن قتل 53 إرهابياً وتدمير 5 عجلات وشفل وتدمير 33 موقعاً للعدو وموقع هاون وتدمير نقطة سيطرة ومدفع مضاد للطائرات و10 أنفاق فضلاً عن تدمير 12 مخبأ للعدو».
وكان مصدر أمني في محافظة الأنبار أفاد، بأن قوة امنية صدت هجوماً انتحارياً بشاحنة مفخخة لـ«داعش» شرق مدينة الرمادي، مبيناً أن القوة قتلت 14 عنصراً من التنظيم خلال تقدمها في المحور الشرقي للمدينة.
وأفاد مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب بمحافظة الأنبار، بأن قوات الجيش مسكت المناطق التي تحررت في الرمادي، فيما لفت الى تقدم القوات الأمنية نحو منطقة التأميم غربي الرمادي لطرد «داعش» منها.
إلى ذلك، أسفر تفجير 3 سيارات مفخخة في مدينة بيجي العراقية عن مقتل وجرح 26 شخصاً على الأقل، فيما تمكنت قوة أمنية من إحباط هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة في الرمادي.
وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أمس بأن «ثلاث سيارات مفخخة انفجرت اليوم في الحي العصري وسط قضاء بيجي مستهدفة عناصر القوات الأمنية والحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل 11 عنصراً وإصابة 15 آخرين بجروح» وذكر أن القوات الأمنية انسحبت إلى أطراف الحي العصري على بعد الانفجار».
من جهة أخرى أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار، لـ«السومرية نيوز» أن قوة أمنية أحبطت هجوماً بشاحنة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف القطعات الأمنية في منطقة حصيبة الشرقية» شرق الرمادي، مبيناً أن «القوات تمكنت من تفجير السيارة وقتل الانتحاري قبل وصوله إليها».
وتابع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «قوة أمنية قتلت 14 عنصراً من تنظيم داعش خلال تقدمها في المحور الشرقي لمدينة الرمادي».
من جهة أخرى، علقت الأمم المتحدة أول من أمس برامجها الصحية في العراق بسبب نقص التمويل المخصص للأنشطة الإنسانية، حسب ما ورد في بيان المنظمة الأممية.
وقالت المنظمة في بيانها إنه تم تعليق 184 خدمة صحية بسبب نقص الأموال، مضيفة أن أكثر من 80 في المئة من البرامج الصحية المدعومة من قبل شركائها، كان يستفيد منها ملايين الأشخاص، مؤكدة أن نقص الأموال يعني عدم تمتع نصف مليون طفل بالحماية، وهو ما سيساهم بانتشار الأوبئة كالحصبة، وعودة شلل الأطفال.
وأشار بيان المنظمة إلى أن نقص الموارد المالية أدى إلى إنهاء نحو ثلث البرامج المتصلة بالمياه والصحة العامة، لافتاً إلى أن برامج أخرى ستتوقف مع نهاية شهر تموز.
وسبق أن أدت الأزمة المالية إلى تقليص الحصص الغذائية لمليون شخص.
وقالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليز غراندي «إننا نتخلى عن المحتاجين في العراق في وقت حاجتهم الماسة إلينا». وتابع البيان أنه من التداعيات الاخرى لهذا الأمر توقف برامج لمساعدة النساء والفتيات اللواتي تعرضن لأعمال عنف جنسية.