مجلس الروم الكاثوليك يناشد المرجعيات وضع خطة إنقاذ
ناشدت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك في بيان بعد اجتماعها أمس في المقر البطريركي في الربوة، المرجعيات السياسية «ضرورة وضع خطة تنقذ لبنان من الوضع المتردي الذي وصل إليه، تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية ووضع قانون جديد للانتخابات يسمح بتمثيل صحيح لكل مكونات الوطن». ودعت المسؤولين «إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه الظروف الصعبة وتكثيف الحوار».
وأضاف البيان: «لقد سبق للمجلس الأعلى في بيانه السابق أن تمنى على المسؤولين المحافظة على التوازن الطائفي في وظائف الدولة، والحفاظ على التوازن عبر تكليف موظفين بالإنابة من أبناء طائفة الموظفين المحالين على التقاعد، ومع ذلك قام بعض الوزراء بتكليف موظفين من غير أبناء طائفة الروم الكاثوليك في بعض الوزارات ومنها على سبيل المثال لا الحصر ثلاثة وظائف في الضمان الإجتماعي هي مدير إداري، رئيس مركز طريق المطار، رئيس مركز برج حمود، بالإضافة إلى المدير العام للطرق والمباني في وزارة الأشغال العامة والنقل ناهيك بالإجحاف في السلك الدبلوماسي، من هنا نطالب بالحفاظ على الأعراف المتبعة والتوزيعات المعتمدة، لذلك المطلوب من الوزراء المعنيين إصلاح الخلل المتمادي».
وتوقفت الهيئة «عند أزمة النفايات التي تعاني منها غالبية المناطق اللبنانية، والتي تترك انطباعاً سيئاً لدى اللبنانيين يعبّر عن تقصير رسمي في إدارة شؤونهم، كما تشوه صورة لبنان الذي يسعى جاهداً الى جذب مغتربيه والسياح للعودة إليه»، آملة «من الحكومة اتخاذ تدابير نهائية لهذه الأزمة التي لامست حدود الأمن الاجتماعي والابتعاد عن الحلول المرحلية»، ولفتت إلى «ضرورة اعتماد خطة تتيح الاستفادة من النفايات في عمليات التدوير بدل الاكتفاء بالطمر».
كما دعت الهيئة «المجتمع الدولي خصوصاً جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي، إلى التحرك بكل جدية ومسؤولية لوضع حد لمعاناة شعوب المنطقة وتهجير أبنائها وتهديد التنوع الذي طالما اتصفت به عبر تاريخها، ومعالجة مشاكلها بما يضمن الإستقرار والسلام».