شهيب: لاعتماد استراتيجية وطنية لإدارة الحرائق

أكّد وزير الزراعة أكرم شهيب «المسؤولية المشتركة الرسمية والأهلية والدولية في المحافظة على الأخضر وزيادة المساحات الحرجية والنهوض بالمواقع التي تطاولها الحرائق»، معلناً «السعي المشترك لتفعيل تطبيق الاستراتيجية الوطنية لإدارة حرائق الغابات لتقليص المخاطر وزيادة الجاهزية وتأمين مستلزمات تفعيل التدخل والمكافحة والاستجابة والنهوض بالغابات والأحراج ما بعد الحريق».

وخلال إطلاق وزارة الزراعة الحملة الإعلانية للوقاية من حرائق الغابات بعنوان «قلبي من النار لاوي… كلنا مسؤولون»، صباح الأمس في حرج اليرزة، بالتعاون مع وزارات: البيئة، الدفاع، الداخلية والبلديات وبالشراكة مع بلدية بعبدا – اللويزة وجمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC ووكالة التنمية الأميركية USAID عبر جمعية تحريج لبنان LRI وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ، قال شهيب: «في هذا الإطار موعد قريب مع مؤتمر في السراي الحكومية برعاية الرئيس سلام لتقويم ما أنجز من الاستراتيجية الوطنية ووضع خطة مستقبلية قابلة للتطبيق بدءاً من هذا الصيف، ويترافق ذلك مع خطوتين أساسيتين أولهما تشكيل لجنة لتعديل قانون الغابات تضم الوزارات المعنية والشركاء كافة، ومنظمة الفاو. وثانيها البدء بإنشاء برك جبلية تستخدم في إخماد الحرائق ينفذها المشروع الأخضر، سيتم وضع حجر الأساس لثلاثة منها خلال شهر تموز المقبل».

وأضاف: «إنّ الوزارة بمديرياتها كافة وكادرها المتخصص مستنفرة للحفاظ على الأخضر المنتج والحرجي وزيادة مساحاته. وحراس الأحراج على قلتهم مستنفرون للرصد والتدخل وقمع المخالفات والوقاية من الحرائق، وسعينا أكيد لزيادة عديدهم وتدريبهم ليساهموا في تفعيل تطبيق الاستراتيجية الوطنية كي لا يبقى قلب الغابات «لاوي» من الحرائق ومن القطع ومن التعديات ومن استباحة المرامل والكسارات».

وأعلن شهيب في ختام كلمته بدء إطلاق خدمة جديدة من مصلحة الأبحاث العلمية والزراعية في الوزارة عبر الرسائل النصية القصيرة SMS للمزارعين عن سرعة الرياح ودرجة الحرارة ونسبة الرطوبة وحال الطقس أو أي مخاطر ممكن أن تهدد المزارعين ومزروعاتهم على أن تبدأ العمل يوم غد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى