صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
نتنياهو مستاء من استثناء كيري «إسرائيل» من جولته الشرق أوسطية
أعرب رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، عن عدم رضاه عن قرار وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عدم زيارة «إسرائيل» الأسبوع المقبل، أثناء جولته الشرق أوسطية.
وقالت «الإذاعة العامة الإسرائيلية»، عن مصادر لم تسمّها، إن نتنياهو أعرب في محادثات مغلقة عن استيائه، لقرار وزير الخارجية الأميركي، عدم زيارة «إسرائيل»، ضمن جولته الوشيكة في المنطقة، والتي تستهدف إطلاع بعض الدول على الاتفاق النووي مع إيران.
وقالت الإذاعة إن نتنياهو علّق ساخراً على قرار كيري بالقول: «إسرائيل» غير مرتبطة بالاتفاق، ولن تتأثر به.
وذكرت الإذاعة: سيقوم كيري بجولة شرق أوسطية الأسبوع المقبل، يستثني خلالها «إسرائيل»، متوجهاً إلى القاهرة للمشاركة في الحوار الاستراتيجي الأميركي ـ المصري، ثم يزور دولة قطر، ويلتقي وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعتبر العلاقة بين كيري، ووزراء في الحكومة «الإسرائيلية»، فاترة نتيجة الخلاف مع الأوّل بسبب ملف النووي الإيراني، وعملية السلام مع الفلسطينيين. وأثارت تصريحات الوزير الأميركي في الملفات المذكورة، حفيظة قيادات «إسرائيلية»، منها وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون، الذي وصفه بـ«المسيحي المهووس».
شاكيد: قرار رسميّ بالإفراج عن بولارد
قرّرت اللجنة الأميركية الخاصة بإطلاق سراح السجناء، إطلاق سراح الجاسوس «الإسرائيلي» جوناثان بولارد، في العشرين من تشرين الثاني المقبل.
جاء ذلك على لسان وزيرة القضاء «الإسرائيلية» أييليت شاكيد، مشيرة إلى أن بولارد يكون بذلك قد أمضى 30 سنة في السجون الأميركية.
وكانت وزيرة القضاء الأميركية لورتا لينش، قد صرّحت السبت الماضي، أن وزارتها لن تعارض الإفراج عن الجاسوس بولارد، الذي أدين بنقل معلومات عسكرية أميركية سريّة لـ«إسرائيل» أثناء عمله في الاستخبارات العسكرية الأميركية.
وقالت لينش إن بولارد أمضى وقتاً كافياً في السجون الأميركية.
وفي أعقاب تقديرات مفادها أن السلطات الأميركية تنوي الإفراج عن بولارد كتعويض لـ«إسرائيل» بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، نفت لينش أن تكون هناك أي علاقة بين الإفراج عن بولارد والاتفاق النووي.
وقالت لينش إن السلطات الأميركية حدّدت موعد اعتقال بولارد وموعد الإفراج عنه، ويستحيل أن يكونوا قد حدّدوه بالتزامن مع الاتفاق الإيراني. ومن الجدير ذكره أن وزارة القضاء الأميركية رفضت في وقت سابق الإفراج عن بولارد بذريعة أن الإفراج عنه سيؤدّي إلى استخفاف في حجم الجريمة التي ارتكبها. وفي وقت سابق، حذّر مسؤولون «إسرائيليون» الإدارة الأميركية من التدخل في قرار الإفراج عن الجاسوس «الإسرائيلي»، إذ قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أنه سيتم الإفراج عنه خلال أسابيع.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية في موقعها الإلكتروني عن المسؤولين «الإسرائيليين»، قولهم إنه من المفترض أن يكون ذلك في تشرين الثاني المقبل، بعدما أمضى بولارد 30 سنة في السجون الأميركية.
وبحسبهم، فإنه لم يكن هناك أي تدخل من قبل الإدارة الأميركية أو الحكومة «الإسرائيلية» في القرار، وأن الحديث عن إجراء قضائي عادي، بعدما أنهى بولارد مدة اعتقاله.
وقالوا أيضاً إنه في حال تدخلت الإدارة الأميركية فإن ذلك سيكون خطيراً جداً.
يذكر أن بولارد مسجون في أميركا منذ إلقاء القبض عليه أمام مقر السفارة «الإسرائيلية» في واشنطن في 21 تشرين الثاني 1985. وبموجب القانون الاتحادي، فإنه يتعين إطلاق السراح المشروط بعد قضاء 30 سنة في السجن لمن صدر بحقهم عقوبة السجن مدى الحياة، إلا إذا تبيّن لهيئة إطلاق السراح المشروط الأميركية أن السجين أساء التصرّف أو أنه لا يزال يشكل خطراً على المجتمع، باستثناء الأحكام التي قضى فيها قاضي المحكمة بعدم وجوب تطبيق الإفراج المشروط مع المتهم.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما، لن يسمح لبولارد بالتوجّه إلى «إسرائيل» في السنوات القريبة المقبلة، بعد الإفراج عنه في العشرين من تشرين الثاني المقبل.
وقالت الصحيفة، إنّ اللجنة الأميركية المعنية بالإفراج عن المعتقلين، وضعت شرطاً لإطلاق سراح بولارد، يتضمّن عدم السماح له بمغادرة الولايات المتحدة في السنوات الخمس المقبلة، إلا في حال اتخذ الرئيس أوباما قراراً مختلفاً، غير أنّ الناطقة بِاسم الخارجية الأميركية أعلنت أنّ أوباما لا ينوي التدخّل في قرار الإفراج عن بولارد، الذي يخضع لإجراءات اللجنة الخاصة بالإفراج عن السجناء.
ونقلت الصحيفة عن محامي بولارد قولهم، إنهم توجّهوا إلى الرئيس الأميركي وطلبوا منه تسهيل عملية الإفراج عن بولارد، قبل الحادي والعشرين من تشرين الثاني المقبل، والسماح له بمغادرة الولايات المتحدة والتوجّه إلى «إسرائيل».
غالانت يهرب من «غلاف غزة» بعد إنذار أمنيّ
كشفت مصادر صحافية «إسرائيلية» النقاب عن قطع وزير البناء والإسكان «الإسرائيلي»، قائد المنطقة الجنوبية الأسبق في الجيش، يوآف غالانت، زيارته التي كان يقوم بها لـ«غلاف غزة» وذلك بسبب ورود إنذار أمني يفيد بإمكانية استهدافه شخصياً.
وذكرت «القناة العاشرة» في التلفزيون العبري، أنه وعلى رغم إحاطة زيارة غالانت بالسرّية التامة وحظر مرافقته من الصحافيين، إلا أن إنذاراً أمنياً يتعلّق بسلامته، أدّى إلى قطع الزيارة، واضطر الوزير لمغادرة المكان على عجل.
وزار غالانت كيبوتسات «كفار عزة»، و«نتيف هعسراه» إذ كان ينوي عقد مؤتمر صحافي في «كفار عزة» وذلك قبل ورود الإنذار الأمني الذي أحبط خططه بحسب القناة.
وعادة ما تحاط زيارات المسؤولين «الإسرائيليين» الكبار لمناطق غلاف غزة بسرّية تامة، وذلك خشية تسريب أمرها للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وكان يعلَن عن الزيارة بعد انتهائها، في حين تقرّر هذه المرة عدم استدعاء الصحافيين خشية التسريبات. وعلى رغم ذلك، فقد وصل إنذار إلى أجهزة الأمن «الإسرائيلية» بإمكانية استهداف غالانت.
وفد اقتصادي «إسرائيلي» إلى القاهرة لبحث تزويد مصر بالغاز
يستعدّ وفد اقتصاديّ «إسرائيليّ»، يمثل شركات الغاز في «إسرائيل»، للتوجّه إلى القاهرة خلال الأسبوع الجاري، بهدف الترويج للغاز «الإسرائيلي» في مصر، بموجب العقد الموقّع بين شركات الغاز «الإسرائيلية» وشركة «دولفينوس هولدينغز» المصرية.
وقالت مصادر مرافقة للوفد، إن الصفقة الموقّعة بين الجانبين، والتي لم تدخل حتى الآن حيّز التنفيذ، تنصّ على تصدير خمسة مليارات متر مكعّب من الغاز «الإسرائيلي» إلى مصر بقيمة 1.2 مليار دولار، خلال ثلاث سنوات.