على المجتمع الدولي وقف داعمي الإرهاب قبل الحديث عن الحل السياسي في سورية
يكثر الحديث اليوم عن جهودٍ دولية لحلٍ سياسي للأزمة في سورية، لكن ألم تكن الدول التي تتكلم عن الحل السياسي اليوم باستثناء روسيا الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية؟ وألم تكن شريكة بالمؤامرة على دول المنطقة؟ وكيف يمكن تطبيق أي حل سياسي في سورية قبل القضاء على الإرهاب المنتشر على الجغرافيا السورية؟ واذا كانت الدولة السورية هي الشريك الأول الفاعل ميدانياً من خلال قوة وانتصارات الجيش السوري، فمن سيكون الشريك الثاني؟ هل هي المعارضة المسلحة الموجودة في فنادق الخمسة نجوم في العواصم الغربية؟
تطورات الوضع السوري والملف النووي الايراني شكلت محور اهتمام ومتابعة وسائل الاعلام العالمية، فكشف الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف عن الدول التي يستهدفها، في رأيه، تنظيم داعش ، وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الوحيد القادر على تنسيق الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب.
وأكد الخبير الاستراتيجي السوري ملاذ مقداد أن المجتمع الدولي يجب أن يتولى مسؤولياته بالقضاء على الارهاب في سورية ووقف داعميه ومموليه قبل الحديث عن أي حلٍ سياسي في سورية.
وطالب عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس حسين نقوي حسيني، الجهاز الدبلوماسي بتحركٍ قانوني وقضائي إزاء التهديدات العسكرية الاميركية كي لا تسمح بلدان المنطقة الصغيرة ايضاً لنفسها بالتجاسر على إيران.