الجنيد: زيارة بحاح لعدن جاءت لتغطية الهزائم
أكد القيادي في حركة أنصار الله أحمد الجنيد أن الكثير من مناطق محافظة عدن جنوب اليمن هي في قبضة الجيش اليمني واللجان الثورية. وقال الجنيد: إن القوات اليمنية تسيطر على مناطق مهمة في عدن، ورأى أن الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح إلى عدن جاءت لإيهام الرأيِ العام العربي بالانتصارات الوهمية لعناصر عبد ربه منصور هادي وللتغطية على الفشل والهزائم المتكررة في الجبهة الشمالية والعمليات في العمق السعودي.
وعاد رئيس الحكومة اليمنية المستقيل خالد بحاح إلى السعودية بعد زيارة لمدينة عدن استغرقت ساعات قليلة. وقد طرحت هذه الزيارة تساؤلات بالجملة حول مغزاها، لا سيما أنها اتسمت بالرمزية أكثر منها أي شيء آخر.
وقال مصدر محلي: «إن بحاح وصل على متن طائرة عسكرية سعودية آتياً من الرياض التي لجأ إليها مع الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
وقال بحاح عند وصوله إلى عدن: إن الزيارة ترمي إلى تطبيع الحياة في المدينة.
ويعكس هذا التركيز على عدن، فشلاً في غيرها من المدن اليمنية، فالكلمة العليا لا تزال لأنصار الله، في نطاق واسع يمتد من الشمال، ولا ينتهي في حدود عدن، كما أن قاعدة العند وما حولها، لا تزال بأيدي الجيش واللجان الشعبية.
ميدانياً، حقق الجيش اليمني إنجازاً جديداً مدعوماً باللجان الثورية بالتلال السعودية، ودمر آليات عسكرية.
وسيطر الجيش اليمني واللجان الثورية أمس، على موقع جلاح العسكري السعودي والتلال المجاورة له في مدينة جيزان السعودية.
وأسفر الاقتحام عن مقتل جنود سعوديين وتدمير آلياتهم وفرار آخرين. كما استهدفت القوات اليمنية بالصواريخ منطقة تباب الفخيدة في جيزان، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية.
وفيما تتواصل المواجهات في محافظة عدن بين الجيش اليمني مسنوداً باللجان من جهة، والمسلحين الموالين للسعودية، أكد القيادي في حركة أنصار الله أحمد الجنيد، أن الكثير من مناطق عدن هي في قبضة الجيش واللجان الثورية.
الجنيد، رأى أن الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح الى عدن جاءت لإيهام الرأي العام العربي بالانتصارات الوهمية لعناصر عبد ربه منصور هادي وللتغطية على الفشل والهزائم المتكررة في الجبهة الشمالية والعمليات في العمق السعودي.
فيما رأى مراقبون أن قصر فترة الزيارة واقتصارها على المطار يثبت عدم سيطرة مسلحي هادي على مدينة عدن.
في هذه الأثناء شن العدوان السعودي غارات جوية على سد مأرب القديم ومناطق بمحيطها وقاعدة العند ومنطقة صبر والمنطقة الحمراء والمدينة الخضراء في لحج.
ويشهد ركام المنازل في قرية الحمراء بمحافظة لحج جنوب اليمن على مجازر التي ارتكبها العدوان السعودي. فمن تحت أنقاض المنزل تم انتشال ضحايا مجزرة جديدة راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وفقاً لمصادر طبية، حيث تعد هذه سادس مجزرة برتكبها العدوان في لحج وحدها.
وتظهر مشاهد القصف في مديرية رازح بصعدة التي تعيش على وقع الغارات منذ بداية العدوان، مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين بعد استهداف أحد المنازل الآمنة.
وفي محافظة حجة، طاول القصف بالمدفعية مديرية حرض مستهدفاً مزارع عدة ومنطقة المنفذ الجمركي. أما في مدينة معبر بمحافظة ذمار، فقد استهدفت مخازن التبريد في السوق المركزية التابعة للمؤسسة الاقتصادية.