احتمالات عمل عسكري في سورية؟
– تكاثرت التصريحات عن عمل عسكري تركي مرة وأميركي مرة في سورية، وكلّ مرة تحت عنوان مختلف.
– الأتراك تحدّثوا عن مناطق عازلة وحظر جوي ثم تراجعوا بعدما أبلغهم الأطلسي استحالة ذلك واكتفوا بنظرية توفير الغطاء الجوي لمسلحي المعارضة المدعومة منهم ومن واشنطن.
– انضمّ الأميركيون وتحدّثوا عن تفويض طائراتهم ضرب الجيش السوري إذا تعرّض لهولاء المسلحين الذين درّبتهم واشنطن.
– كيف سيحدث ذلك؟
– واشنطن تقول إنّ الذين تدرّبهم سيقاتلون «داعش» فقط، وبالتالي فهي تهدّد الجيش السوري إذا تعرّض لهم وهم يقاتلون «داعش».
– هذا تهديد اللا تهديد لتقديم مخرج كلامي للأتراك الذين يحتاجون خطاباً يتناسب مع سقفهم العالي ضدّ الدولة السورية ورئيسها، ويناسب السعودية التي تريد لغة أميركية شديدة في وجه سورية حتى لو بلا أفعال.
– يعرف الأميركيون والأتراك أنّ مسلحيهم السوريين الذين يعدّون على الأصابع يتعرّضون للخطف من «النصرة».
– كلام بكلام ولكن؟
– اللغة الأميركية والتركية فرضت على سورية وروسيا وإيران التحذير من أيّ خطأ مع الجيش السوري، لأنّ الردّ سيكون قاسياً وموجعاً.
التعليق السياسي