الرئيس الإيراني يقبل دعوة لزيارة روما
قالت وزارة الخارجية الإيطالية أمس، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل دعوة لزيارة روما لتصبح أولى زياراته لعاصمة دولة في الاتحاد الأوروبي سعياً لإصلاح العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الغرب.
وقال متحدث باسم وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني إن رئيس الوزراء ماتيو رينتسي دعا روحاني للقيام بالزيارة في الأسابيع المقبلة.
ووصل جنتيلوني طهران أمس في أحدث زيارة ضمن سلسلة زيارات لكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لإيران المنتج الكبير للنفط والتي أوشكت على الخروج من نظام العقوبات الصارم التابع للاتحاد.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن جنتيلوني قوله: «إلى جانب التعاون السياسي يمكن لبلدينا العمل معاً في مجالات التجارة والاقتصاد».
وبدأت إيطاليا التي لم تشارك في المحادثات النووية الدفع باتجاه علاقات أفضل مع إيران قبل التوصل للاتفاق حيث زار وزير خارجيتها طهران في آذار.
وفي السياق، قالت مجموعة «إيني» الإيطالية للنفط والغاز إنها ستدرس العودة للاستثمار في إيران إذا رفعت العقوبات وحصلت على شروط تعاقدية مواتية.
وفي السياق، وصفت وزیرة التنمیة الاقتصادیة الإیطالیة فدریكو غوئیدي العلاقات التجاریة بین إیران وإیطالیا بأنها عریقة وأعلنت أن التعاون مع إیران في مجال إنتاج السیارات سیبداً خلال الأشهر المقبلة.
والتقت غوئیدي والوفد المرافق لها وزیر الصناعة والمناجم والتجارة الإیراني محمد رضا نعمت زاده في طهران، وأكدت أن التعاون الثنائي یجب ألا یقتصر علی الصناعات الكبری، بل یجب أن یشمل أیضاً الصناعات الصغیرة والمتوسطة.
وأشارت غوئیدي إلی قیمة التبادل التجاري بین البلدین والتي كـانت تصل قبل الحظر إلی 7 ملیارات یورو سنویاً، وقالت: «یبدو أننا نقع حالیاً في برهة تاریخیة وإن الاتفاقات المبرمة لا تخدم إیران وأوروبا فقط بل كـل العالم»، مؤكدة السعي وراء استئناف التعاون الصناعي والاقتصادي مع إیران.