مسودة قرار روسي ـ أميركي لتحديد المسؤولين عن هجمات الكيماوي بسورية
صادق وزيرا خارجية كل من روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري في كوالالمبور على مشروع قرار أممي حول وضع آلية للتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في سورية.
الوزيران وفي لقاء قصير جمع بينهما أمس قبيل انعقاد الجلسة الختامية لمجلس وزراء الخارجية في دول منظمة «آسيان» المنعقد في العاصمة الماليزية اتفقا على مشروع القرار الذي من شأنه أن يسهم في تشخيص المذنبين في استخدام السلاح الكيماوي في سورية.
وقال كيري تعليقاً على محادثاته مع نظيره الروسي: «لقد تحدثنا أيضاً عن قرار مجلس الأمن الدولي، وأنا أعتقد بالفعل أننا اتفقنا على أن يتم التصويت عليه بأسرع ما يمكن»، مشيراً إلى أن هذا «سيؤسس آلية مساءلة لم تكن موجودة» سابقاً.
وسبق لممثلي البلدين أن توصلوا في الأمم المتحدة إلى صيغة توافقية حول نص القرار، ما يرجّح مناقشته من قبل مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة المقبل.
ونقلت مصادر إعلامية عن دبلوماسيين روس قولهم إن القرار ينص على أن منظمة حظر السلاح الكيماوي سترفع إلى مجلس الأمن بعد عشرين يوماً على اتخاذ القرار الدولي توصياتها حول إنشاء بنية مشتركة مع المؤسسات المتخصصة في الأمم المتحدة لإجراء تحقيقات مستفيضة في حالات استخدام السلاح الكيماوي في سورية.
وستناط بهذه البنية مهمة تشخيص الأشخاص والمنظمات والجماعات والحكومات المتورطة مباشرة في استخدام السلاح الكيماوي والمواد السامة على الأراضي السورية.