«بيروت ماراثون» تطلق سباق شركة سبلين لنصف الماراثون وكلمات أجمعت على أهمية الحدث في منطقة الشوف واعتماده سنوياً
عقدت جمعية بيروت ماراثون قبل ظهر أمس مؤتمراً صحافياً أطلقت في خلاله سباق شركة سبلين لنصف الماراثون 21 كلم والمقرّر تنظيمه الأحد 13 أيلول المقبل في منطقة ساحل الشوف وذلك بالتعاون مع بلديات: الدامور- سبلين- الجيّه – جدرا- الرميله وبالتنسيق مع الاتحاد اللبناني لألعاب القوى.
حضر المؤتمر الذي استضافه منتجع بانجيا في منطقة الجيّه حشد من الحضور الرسمي والأهلي تقدّمهم ممثل النائب علاء الدين ترّو رئيس بلدية سبلين السيد محمد قوبر وممثل النائب طلال إرسلان السيد بسام حلاوي ووكيل داخلية إقليم الخرّوب في الحزب التقدّمي الاشتراكي مدير عام مستشفى الدكتور منذر الحاج سليم السيّد ورؤساء البلديات المحامي شارل غفري الدامور ، الدكتور جورج قزي الجيّه ، الأب جوزف قزّي جدرا ، السيد محمد قوبر سبلين ، ونائب الرئيس شربل داغر الرميله ، ورئيس مجلس الأمناء في الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم MUBS الدكتور حاتم علامي، ومدير الإدارة والعلاقات العامة في شركة سبلين سليم ضو، ورئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعاده وأمين سر الاتحاد نعمة الله بجاني، والناشط البيئي نادر النقيب إلى أعضاء مجالس بلدية ورؤساء وأعضاء جمعيات رياضية وشبابية وخيرية وبيئية وممثلي وسائل إعلامية.
افتتاحاً رحّب المستشار الإعلامي حسان محيي الدين بالحضور قائلاً إنه في ظّل هذا السواد الحالك الذي يحاصر الوطن نتيجة المشكلات على غير صعيد، تبقى هناك نقاط ضوء تشيعها جمعية بيروت ماراثون من خلال نشاطاتها الجامعة والباعثة على الأمل والرجاء مقدراً غالياً لشركة سبلين الوطنيّة إيمانها بالرياضة من خلال صفتها الراعي الرسمي للسباق وللبلديات تعاونها .
بعد ذلك كانت كلمة شركة سبلين ألقاها بالنيابة المدير العام للشركة المهندس طلعت اللّحام الذي أوضح أنه انطلاقاً من إيمانهم في الشركة بأهمية الرياضة وبالدور التنموي والاجتماعي وكل ما له علاقة بالنشاطات الرياضية والبيئية يسرني أن أعلن اليوم رعايتنا ودعمنا لنشاط سباق شركة سبلين لنصف الماراثون الذي سيقام في منطقة ساحل الشوف .
كما عبّر عن سروره بإعلان تأسيس نادٍ رياضي خاص بالشركة لممارسة بعض الألعاب الرياضية وحرصاً على توفير بيئة نظيفة، مشيراً إلى أن الشركة حققت رقماً قياسياً من خلال زراعة 90 ألف شجرة لتاريخه، وهناك متابعة لتنفيذ مشاريع تشجير لزيادة المساحات الخضراء داخل وخارج المصنع. ثم ختم بالشكر إلى مي الخليل والإعلاميين وكل من يساهم في إنجاح هذا الحدث.
وتكلّم رئيس بلدية سبلين السيد محمد قوبر وقال إننا في هذا الإقليم مثل هذا الوطن المجروح نعاني ما نعانيه حيث يطلّ علينا هذا السباق بوجهه الصبوح من خلال مجموعة آمنت بأن لبنان سينهض من جديد لأن إرادتنا لا ينبغي أن تطفأ جذوتها فتحية إلى مي الخليل والفريق المتابع والمواكب وإلى المساهمين من مؤسسات وأفراد لإحياء هذا النشاط المميز.
وفي كلمته رحّب رئيس بلدية الجيّه الدكتور جورج القزّي بجمعية بيروت ماراثون في هذه البلدة المعطاءة. ولفت إلى أنه من السهولة بناء الحجر وليس أصعب من بناء البشر فنحن ومن موقع مسؤوليتنا وإن كنّا نبني الحجر نقدّر أعمالكم الجليلة في جمعية بيروت ماراثون لأنكم تبنون البشر وبهذا البناء ترتفعون بالإنسان إلى أسمى مراتب المجد.
الأب جوزف قزّي رئيس بلدية جدرا أشار في كلمته إلى تاريخ السباق في 13 أيلول الذي يترافق مع الاحتفالات بعيد ارتفاع الصليب في دلالة على المباركة وتأكيد المحبة والتلاقي، وأن هذا السباق سينير ساحل شوفنا وإقليمنا والأهم أنه من خلال الرياضة نبعد شبابنا عن الآفات التي تنتشر ومن هنا واجب شكر مي الخليل لدورها وطوبى لها.
أمّا نائب رئيس بلدية الرميله شربل داغر فقد ارتجل مختصراً أن المجلس البلدي يضع كل الإمكانيات في تصرف المنظمين من أجل إنجاح هذا الحدث متمنياً التوفيق والنجاح.
وعرض مدير السباقات في الجمعية السيد وسام ترّو لبعض الجوانب التنظيمية واللوجستية المتعلّقة بالسباق حيث أشار إلى أن نقطة الانطلاق ستكون من أمام جامعة MUBS في الدامور ونقطة الوصول في منتجع بانجيا، وقد حدّدت أوقات الانطلاق على النحو التالي:
7:25 صباحاً: 21 كلم لذوي الاحتياجات الخاصة
7:30 صباحاً: سباق نصف الماراثون 21 كلم
وأشار أن التسجيل للسباق بدأ عبر الموقع الإلكتروني من 3 تموز الماضي وهو أيضاً متاح حالياً في مكاتب جمعية بيروت ماراثون بالحازمية ويستمر حتى يوم 8 أيلول المقبل.
وتوقّع أن يصل عدد المشاركين في السباق إلى ما بين 800 إلى 1000 عداء وعداءة مشيراً إلى أهمية هذا السباق الذي تقيمه الجمعية للمرة الأولى نظراً لأهميته الفنية كما أن هناك أكثر من 600 متطوّع في السباق وخدمات صحية من الصليب الأحمر اللبناني.
وكانت كلمة مرتجلة لرئيس اتحاد ألعاب القوى السيد رولان سعادة الذي كرّر مقولته بأنه لو لم تكن جمعية بيروت ماراثون موجودة لكان واجباً هذا الوجود نظراً للدور الريادي الذي تقوم به في مجال رياضة الركض والتي من خلالها عزّزت موقع لبنان على الخريطة الدولية.
ولفت إلى أهمية الشراكة مع جمعية بيروت ماراثون حيث هناك العديد من الأفكار الطموحة التي تعتبر مدخلاً لتعزيز وتعميم ثقافة الركض ونحن مع مي الخليل أخذنا خيار اليد باليد من أجل غدٍ أفضل للرياضة اللبنانية.
وكانت كلمة الختام لمي الخليل التي حرصت على شكر الجميع على ما عبّروه من محبة، خصوصاً رؤساء البلديات الذين من اللحظة الأولى عندما طرحنا أمامهم فكرة السباق كانوا مهتمين ومتحمسين وشجعونا للذهاب في هذه الخطوة. وهو دليل على مدى ما يملكون من رؤى وسياسات تنموية وحرص على إطلالة صورة المنطقة سياحياً واقتصادياً وثقافياً وصحياً وحتى بيئياً حيث نأمل من الجمعيات البيئية أن تكون جزءاً من هذا النشاط وتحديداً لهذه المنطقة.
وأعربت عن سعادتها في إطلاق هذا السباق وللمرة الأولى والهدف منه زيادة أعداد العدائين لمسافة الماراثون 42 كلم مشيرةً إلى البرنامج التدريبي « بيروت 542 » وهذا كله في إطار الإعداد والتحضير لسباق مصرف لبنان بيروت ماراثون يوم الأحد 8 تشرين الثاني المقبل، داعيةً إلى أوسع مشاركة في السباق مبديةً تمنياتها بأن يصبح محطة سنوية وختمت بالشكر للراعي الرسمي للسباق شركة سبلين ولإدارة منتجع بانجيا وللمؤسسات الإعلامية المواكبة.