مواجهات في لحج وقصف قاعدة صواريخ سعودية

رغم الحديث عن مبادرات أممية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، استمر العدوان السعودي على مناطق مدنية يمنية بالتزامن مع وقوع مواجهات عنيفة في محيط معسكر اللواء في لبوزة بمدينة لحج، والجيش واللجان الشعبية يقصفان قاعدة الصواريخ ومواقع الطلحة والمتنزه العسكرييْن السعوديين والحثيرة في الطوال والرمضة في جيزان. ويشنان هجوماً على موقع العش في نجران.

وفي تعز تجددت الاشتباكات في عصيفرة ومحيط جبل جرة شمال شرقي المحافظة، كما استهدفت الطائرات السعودية مدينة الصالح ومبنى إدارة أمن الجند شمال المدينة أيضاً.

وكان قد استشهد 5 مدنيين بغارات استهدفت مركزاً صحياً بالحديدة، في وقت قتل 26 عنصراً للقاعدة ومرتزقة العدوان السعودي بانفجار ألغام أرضية بلحج.

وأكد مصدر عسكري يمني مقتل 26 عنصراً من «القاعدة» ومرتزقة العدوان السعودي وإصابة العشرات بتدمير 7 أطقم تابعة لهم إثر انفجار ألغام ارضية في لحج.

كما قصف الجيش واللجان الشعبية قاعدة الصواريخ وموقع ورقابة الطلحة بنجران واستهدف بعشرات القذائف مواقع الحثيرة بالطوال ومواقع محاذية لعلب ظهران عسير.

من جهة أخرى، قالت مصادر يمنية ان طيران العدوان السعودي واصل اعتداءاته اليوم الجمعة، على مختلف مناطق اليمن حيث شن اليوم 5 غارات على مزارع المواطنين في ميدي بمحافظة حجة ترافق ذلك مع قصف صاروخي للعدوان السعودي على مديرية بكيل المير في حجة.

واستشهد 5 مدنيين كحصيلة أولية بغارات للعدوان السعودي على مركز صحي ومدرسة في مديرية حيس بالحديدة.

وشن العدوان السعودي سلسلة غارات على تعز مستهدفاً مبنى إدارة الأمن وقيادة المحور ومتنزه زايد وجبل العروس وقصف منطقة غمار بمديرية رازح بصعدة.

وأعلنت السعودية أمس مقتل احد افراد الحرس الوطني السعودي الذي يرأسه الأمير متعب بن عبدالله، بقذيفة يمنية في مدينة نجران.

وأكدت وكالة الأنباء السعودية مقتل الرقيب ماجد بن فهد بن فهيد السبيعي من منتسبي الحرس الوطني، وذلك بعد اصابته بقذيفة في قطاع نجران.

وكانت مصادر يمنية أكدت ان الجيش اليمني بمساندة اللجان الشعبية رد على العدوان باقتحام موقعي المخروق والشرفة السعوديين في نجران وفرض سيطرته عليهما، بعد اشتباكات قتل فيها عدداً كبيراً من الجنود والضباط السعوديين ودمر آليات عسكرية وصادر اسلحة وذخائر الموقعين. كما قصف معسكري الدويلة والعرج في ظهران الجنوب.

وقالت مصادر يمنية إنّ تعزيزات عسكرية تتضمن عشرات الآليات السعودية ومئات المسلحين عبرت الحدود الى اليمن لدعم التكفيريين والمرتزقة.

وأوضحت المصادر أنّ أكثر من مئة مدرعة ومصفحة وناقلات جند عبرت الحدود عبر منفذ الوديعة قادمة من محافظة شرورة السعودية. وأضافت المصادر أنّ التعزيزات توجهت الى محافظتي مأرب وشبوة لدعم التكفيريين والمرتزقة في قتالهم ضد الجيش واللجان الشعبية.

وأكدت المصادر أنّ القوة التي عبرت الحدود مؤلفة من جنود يمنيين تدربوا على الارجح في السعودية وهي بقيادة اليمني جحدل العولقي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى