ومضات

الابداع هو في اختراق جدار الموجود، وصولاً إلى ما ورائه.

لم يُعطَ الفكر للكائن الإنسانيّ كي يبقى أسير حدود المادة القائمة، يتحرّك بشروطها ويرتبط بكينونتها.

عَظَمة المادة في أن تكون تربة تنغرس فيها جذور الماوراء، فتصبح هي والماوراء مشروعاً إنسانياً دافعاً في حركة التاريخ.

الماوراء ليس وهماً. الماوراء هو الحقيقة اللامرئية، وهو الإمكان الإبداعي المتولّد من فعل العقل في المادة المطواعة.

د. نسيب أبو ضرغم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى