انسحابات من انتخابات «المحررين» وعون يرد على منتقديه
قبل يومين من إجراء انتخابات مجس نقابة المحررين، سجل المزيد من الانسحابات للمرشحين وآخرها في نهاية الاسبوع الماضي عزوف كلّ من الزميلين غسان ريفي ومعتز ميداني عن الترشيح.
فيما أعلن الزميل يوسف دياب الترشح لانتخابات المجلس «ممثلاً كلّ الزملاء الإعلاميين والمحررين في لبنان عموماً، وفي الشمال وعكار خصوصاً».
وأشار، في بيان، إلى أنّ «هناك لائحة ثانية يمكن للمعترضين على ما سمّوه تغييباً متعمّداً لطرابلس وعكّار عن اللائحة، وتحديداً المرشحون منهم، أن يكونوا في عدادها، أو أن يستمرّوا بترشحهم منفردين».
إلى ذلك، ردّ نقيب المحررين الياس عون على الحملات التي طاولت النقابة، فأكد أنّ الدعوة للإنتخابات المقرّرة بعد غد الأربعاء «قانونية ومنسجمة مع النظام الداخلي للنقابة وأحكام القانون العام».
اضاف: «اما الذين يتحدثون عن التدخلات السياسية في الإنتخابات، فانهم يتبعون قاعدة «ضربني وبكى سبقني وإشتكى» واستطيع أن أؤكد انّ معظم هؤلاء زاروا مسؤولين حزبيين وسياسيين طالبين دعمهم والضغط على عدد من الزملاء المحسوبين عليهم من أجل تشكيل لائحة تحظى بتغطية سياسية واسعة، وفي حوزتي الكثير من المعلومات «وبعضها موثق» تؤكد صحة ما أذهب إليه، وانا لا أنكر على هؤلاء حقهم بالإتصال بمن شاؤوا فهم أحرار في ذلك، لكن عليهم الكف عن اتهام الآخرين بأمور لم يلجأوا اليها كما فعلوا هم».
وأبدى عون حزنه «للاجتماع الذي عقد يوم امس السبت في طرابلس، وما ورد على لسان نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام الزميل ابراهيم عوض الذي دعا الى تقسيم نقابة المحررين من خلال انشاء نقابة لطرابلس، وهي دعوة صادرة عن زميل لم نعتد منه إلا كل تفان ومحبة لنقابته، وقد شابها انفعال في غير موقعه، ما يطرح العديد من علامات الإستفهام».
وقال: «أما بالنسبة إلى ما ورد على لسان الزميل غسان ريفي، فإن الأخير يعرف مدى الإحترام الذي أكنه وكل اعضاء مجلس النقابة له، وهو المخلص لنقابته والمناضل دونها. لكن إذا صارت التطورات المتصلة بتشكيل اللائحة التوافقية بعكس ما يشتهي، فهو يعرف شخصيا ما بذل من جهد وما جرى من محاولات لضمه إلى هذه اللائحة، لا يعني ذلك أن طرابلس العزيزة مستهدفة، وأن هناك خطة لتهميشها، بخاصة أن ليس في النقابة مقاعد مخصصة لمناطق ومدن بعينها».