تسوية لليمن

– عندما سيطر الحوثيون على صنعاء وعرضوا مشروعهم على منصور هادي وقبل به كان يتضمّن مجلساً رئاسياً وحكومة وحدة وطنية ودستوراً جديداً وانتخابات رئاسية وبرلمانية.

– انقلب هادي بقرار سعودي فواصل الحوثيون حراكهم، واحتجزوا هادي، ثم هرب إلى عدن وأقام عاصمته فيها ولحقه السفراء، فيما مشروع الحوثيين هو نفسه حكومة وحدة ودستور وانتخابات فرفض ولحقوه وهرب مجدداً.

– بدأ السعوديون حربهم ومشروعهم السيطرة على اليمن وإنهاء الحوثيين وحلفائهم وفرض حكم تابع لهم.

– ستة شهور من الحرب المجنونة دمّر اليمن خلالها والغارات السعودية تفشل في استنهاض قوى يمينية تقف في وجه الحوثيين غير «القاعدة»، حتى اضطروا في الشهر الرابع لإنزال قوات سعودية إماراتية تتولى التقدّم في جنوب اليمن.

– تسهيلا للتسوية ارتضى الحوثيون التراجع أمام السعوديين ومنحهم مع فريقهم اليمني فرص التقدّم في عدن وجوارها بالتنسيق مع الروس والأميركيين ورعاية إيرانية بعد التفاهم النووي ليكون الحلّ اليمني أول الحلول الإقليمية.

– التسوية اليمنية تكرار لمشروع الحوثيين حكومة وحدة ودستور جديد وانتخابات برلمانية ورئاسية وانسحاب سعودي وفك للحصار.

– ينتصر الحوثيون بصبرهم وتواضعهم ووضوح الرؤية.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى