الدولة السورية منفتحة على الجميع لوقف الحرب لكن السيادة الوطنية خط أحمر
لا تزال الاتصالات السعودية – السورية محط ترقب وانتظار بعد اللقاء الذي حصل في جدة بين المسؤولين السعودي والسوري واحتمال تطور هذه العلاقة الى مستويات أعلى، وعلى رغم ذلك، الا أن الجيش السوري لا يزال يقوم بواجباته في التصدي للمجموعات المسلحة على امتداد الاراضي السورية، وعلى المقلب الآخر يشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد «داعش» من المناطق التي ينتشر فيها في سياق مواكب لعملية الاصلاح التي بدأها رئيس الحكومة لمكافحة الفساد، بينما يصوت المشرعون الأميركيون، في أيلول المقبل، على الاتفاق النووي الإيراني.
هذه العناوين والمحاور شكلت محور اهتمام وجذب وسائل الاعلام العالمية. وفي هذا السياق، جدد الرئيس باراك أوباما، تأكيده على أن الاتفاق النووي، يضع صدقية الولايات المتحدة على المحك.
واعتبر عضو مجلس الشعب السوري جمال رابعة أن الدولة السورية ستقوم بأي عمل لوقف الحرب على سورية ولكن السيادة وحقوق الشعب هما خط أحمر.
وأكد المتحدث باسم رئيس الحكومة العراقية سعد الحديثي، أن خبراء كُلفوا من رئاسة الحكومة، بالتعاون مع الوزارات لتغطية جزء كبير من قطاع الخدمات، التي ثار الشارع العراقي لعدم ملاءمتها.
وعزا قائد «سرايا السلام» كرار الخفاجي، سبب تقدم السرايا في محيط قضاء سامراء جنوب تكريت، الى المعلومة الاستخباراتية والقنص النوعي لخلايا «داعش».