بيونغيانغ: سنرد بقسوة إذا أجريت المناورات بين كوريا والولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية أمس المناورات العسكرية المشتركة المزمعة بين سيول وواشنطن بأنها «إعلان حرب» عليها، قائلة إنها قادرة على الرد في حال أجريت المناورات.
وطالبت وزارة خارجية كوريا الشمالية بإلغاء المناورات العسكرية التي تعرف باسم «يولشي فريدوم» فوراً، مهددة واشنطن بتحمل كل النتائج إذا ما أجريت هذه المناورات، فيما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن المتحدث باسم الخارجية قوله: «بيونغيانغ ستتخذ كل الإجراءات الضرورية أمام هذه الاستفزازات النووية الأميركية.
من جهة أخرى، وصفت اللجنة الكورية الشمالية من أجل إعادة توحيد كوريا مناورات «يولشي فريدوم» بأنها «تدريب على حرب نووية مفاجئة» ضد كوريا الشمالية، وأن مثل هذه التدريبات المشتركة يرتقي إلى إعلان حرب، وذكرت أن أي مناوشات عسكرية عرضية قد تؤدي إلى نزاع شامل».
ومن المقرر أن تبدأ الاثنين الـ17 آب تدريبات مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على نطاق واسع، لمدة أسبوعين، وسيشارك في هذه التدريبات عشرات آلاف الجنود، وتحاكي غزوة من طرف كوريا الشمالية للجارة الجنوبية.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في وقت سابق، خططاً لإجراء سلسلة تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الأميركي للحد مما اعتبرته «استفزازات» بيونغيانغ.
وأوضحت الوزارة أنه من المخطط إجراء 4 تدريبات قبل نهاية الشهر الجاري في إقليم كيونغكي قرب الحدود بين الكوريتين.
وسيشارك في التدريبات نحو ألفي جندي من 47 كتيبة للقوات الأميركية – الكورية المشتركة مع نشر دبابات ومروحيات ومدافع وغيرها من الأسلحة الحديثة.