صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
المنشآت الحيوية «الإسرائيلية» أهداف لصواريخ حزب الله
كشف الجنرال «الإسرائيليّ» في الاحتياط، يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي «الإسرائيلي»، والمقرّب جدّاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن أنّ كلّ المنشآت الحيوية «الإسرائيلية» ستكون هدفاً لمئات الصواريخ يومياً، ومنها «سكود» و«فاتح 110» و«زلزال 3»، في حال اندلاع مواجهة مع حزب الله. مضافاً إليها امتلاكه صواريخ مضادّة للطائرات استُنسخت عن صواريخ «سام 7» الروسية.
وأشار إلى أن جهوزية حزب الله البحرية وصلت إلى ذروتها بعدما صار بحوزته صاروخ «ياخونت» البحري المتطور، القادر على إصابة أيّ هدف بحري «إسرائيلي» بدقّةٍ، متملّصاً من عيون الرادارات «الإسرائيلية». كما لفت عميدرور إلى أنّ حزب الله استلم صواريخ بحرية إيرانية من طراز «قادر» و«نور» و«نصر» و«محراب»، إضافة إلى زوارق هجومية سريعة، من دون إغفاله الإشارة إلى صاروخ «سي 802» الذي استخدمه إبّان حرب تموز بضرب البارجة «أحي إيلات»، وليصل إلى ما اعتبره أخطر ما تلقّفته أجهزة استخبارات «الإسرائيلية»، والذي يكمن بجهوزية فِرق خاصة في حزب الله للقيام بعمليات كومندوس داخل «إسرائيل»، على حدّ تعبيره.
وقال موقع «ديبكا فايلز» العبري إنّ أجهزة الاستخبارات «الإسرائيلية» تراقب باهتمامٍ كبيرٍ العمليات العسكرية التي يقودها حزب الله والجيش السوري في مدينة الزبداني الاستراتيجية، متوقفة عند ما أسمته إدخال صاروخ «زلزال» الإيرانيّ على خطّ المعارك، ونماذج أخرى من صواريخ نوعية طوّرها الحزب وكان لها الدور الكبير في اختراق تحصينات المسلحين خلال العمليات التي أنجزها في جرود القلمون المعقّدة جغرافياً.
أنباء عن قرب التوصّل إلى هدنة طويلة بين «إسرائيل» و«حماس»
توقعت مصادر دبلوماسية، أن تؤدي اللقاءات المكثفة التي يجريها رئيس الحكومة البريطانية السابق، طوني بلير، إلى إعلان التوصل إلى اتفاق تهدئة طويلة الأمد بين «إسرائيل» وحركة حماس، مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة. وأضافت المصادر لصحيفة «معاريف» العبرية، أن بلير التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، للمرة الثانية خلال سنة في العاصمة القطرية الدوحة، كما التقى للغاية نفسها كبار المسؤولين «الإسرائيليين»، وعلى رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كما التقى مسؤولين في المنطقة من اللاعبين الاساسيين، بينهم وليّ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الاستخبارات المصرية، وكبار المسؤولين في الأردن.
ضابط «إسرائيلي» كبير يحاول الانتحار
قالت مصادر عبرية مساء الأربعاء، إن ضابطاً كبيراً في الجيش «الاسرائيلي» حاول الانتحار بعد إصابته بالصدمة أثناء الحرب على غزة.
وذكرت «القناة العبرية الثانية» أن الضابط يعمل في سلاح الاستخبارات «الإسرائيلية»، وحاول الانتحار أثناء التحقيق معه في استخدامه المخدرات بسبب الصدمة. يذكر أنه كُشف في «إسرائيل» مؤخراً عن ارتفاع نسبة الجنود المتهمين بتعاطي المخدرات بنسبة 50 في المئة خلال عام 2014، وأكدت أرقام رسمية أن الحرب الأخيرة على غزة زادت من الظاهرة.
وحذّرت القيادة العسكرية في «إسرائيل» من مخاطر هذه الظاهرة على سلامة الجيش وجاهزيته.
«حماس» أنجزت حفر أنفاق تصل إلى أراضي 1948
أقرّت مصادر أمنية «إسرائيلية» للمرة الأولى بأن الجيش «الاسرائيلي» يعلم أن حركة حماس أنجزت على مدى الأشهر الأخيرة عمليات حفر عدة أنفاق تصل إلى داخل أراضي 1948، تنوي الحركة استخدامها في حال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين الفصائل الفلسطينية والجيش «الاسرائيلي» في قطاع غزة.
ونقلت «القناة الإسرائيلية الثانية» عن تلك المصادر قولها إن الجيش يملك معلومات استخبارية جيدة بالنسبة إلى هذه الأنفاق. وقالت إن «إسرائيل» تتجنب في هذه المرحلة الردّ عسكرياً والتحرّك لتدمير تلك الأنفاق رغبة منها في تفادي أي تصعيد جديد. مشيرة إلى أن «حماس» تبدو أيضاً غير معنيّة بالمواجهة.
خطة «إسرائيلية» لمواجهة ظاهرة تخلّي يهود العالم عن ديانتهم
كشفت مصادر «إسرائيلية» النقاب عن خطة غير مسبوقة وضعتها وزارة الشتات «الإسرائيلية» تهدف إلى تعزيز التواصل مع يهود العالم، ومواجهة ظاهرة ميل كثيرين منهم للتخلي عن الديانة اليهودية، والحد من موجة الانتقادات التي توجهها أوساط يهودية للسياسات «الإسرائيلية» في كل ما يتعلق بالتواصل مع يهود الشتات، وبالصراع العربي ـ «الإسرائيلي».
وأوضحت المصادر، انه نظراً إلى أن الزواج المختلط، هو أحد أسباب تخلّي اليهودي عن ديانته، على اعتبار أن اليهودي، وفق الشريعة اليهودية، هو المولود لأمّ يهودية، فإن خطة الحكومة ستحارب الزواج المختلط بوسائل متعدّدة، إذ ستقوم وزارة الشتات بتنظيم زيارات منتظمة للشباب اليهود في جميع أرجاء العالم، وتمويل برامج للقاءات والتعارف، من أجل تعزيز فرص الزواج في ما بينهم، إضافة إلى إعداد برامج خاصة لتعزيز إقبال النشء اليهودي على التعليم اليهودي. كما تشمل الخطة إجراء نقاش موسع مع المعنيين والشباب اليهودي في جميع أرجاء العالم، وشرح سياسات الحكومة «الإسرائيلية» المختلفة، في محاولة لتحقيق أكبر قدر ممكن من التضامن مع «إسرائيل»، وتخفيف الانتقادات التي توجّهها قطاعات يهودية في العالم لحكومة نتنياهو.
في المقابل، وجّهت أوساط يهودية انتقادات حادة للخطة، معتبرة انه لا يحق للحكومة «الإسرائيلية» توجيه يهود العالم والتدخل في شؤونهم الخاصة. مشدّدة على ان الخطة تعكس التعالي على يهود العالم.
وأضافت الأوساط أن الحكومة ليست مخوّلة بإسكات الأصوات التي تنتقد سياساتها حيال الجاليات اليهودية، خصوصاً أن أهم مقومات العلاقة السليمة بين «إسرائيل» ويهود العالم، الإقرار بشرعية وجود مواقف مختلفة.
ناشطات «نساء يصنعن السلام» يواصلن الاعتصام أمام منزل نتنياهو
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ ناشطات من حركة «نساء يصنعن السلام» التي تضم نساء «إسرائيليات» وفلسطينيات، يواصلن اعتصاماً بدأنه منذ حوالى شهر أمام مقر رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، للمطالبة باستئناف عملية السلام بين «إسرائيل» والفلسطينيين.
وقالت ناشطة من الحركة، إن الهدف من الاعتصام دعوة الحكومة «الإسرائيلية» وأعضاء «الكنيست» إلى طرح مبادرة لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، ووضع التوصل إلى اتفاق سياسي بين الجانبين على رأس سلّم أولويات الحكومة «الإسرائيلية».