باسيل: لن نقبل بالتهميش

أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل «أننا لن نقبل أي تهميش في أي مؤسسة دستورية، وبالأخصّ في مجلس الوزراء». وقال خلال مؤتمر صحافي عقده بعد جلسة مجلس الوزراء: «المسيحيون نصف البلد، ومن يقول خلاف ذلك فليعدل الصيغة والميثاق، وعندئذ نتصافى معه ويكون هو من يمسّ بالوحدة الوطنية».

وأضاف: «إنّ قوتنا الذاتية بشعبنا الذي نزل وسينزل، وكلنا سنشهد الحركة التصاعدية، وعندما نكون سياديين واستقلاليين فإنّ الشعور بالقوة الذاتية يشكل مفخرة لنا ودليلاً على أنّ قرارنا من ذاتنا ومن شعبنا، ولا ننتظر قراراً من الخارج. ولسنا موظفين عند أحد، بل نحن شركاء، وشراكتنا في الزبالة لا تكون فقط في جمع النفايات. فعندما تكون روائح النفايات عطرة بالنسبة للبعض لأنّ رائحة الدولارات تفوح منها، يكونون وحدهم في الملف، وعندما تذهب الدولارات وتبقى الزبالة في الطرق يدعوننا لنتشارك الأزمة، ونتحمل من أجل الناس. من واجبنا أن نحلّ هذه المشكلة، لكننا نقول للناس إنّ ما يحصل هو تسويف لسمسرات جديدة ولأموال جديدة».

وتابع: «لا أحد يمنننا ويقول إنّ ثمة من يدفع دماً. إنّ من يدفعون الدم في مواجهة الإرهابيين هم معروفون، ولم يتكلموا على طاولة مجلس الوزراء. وكلنا سقط لنا شهداء واتخذنا قرارات صعبة. وإذا رفع أحد شعار لبنان أولا، فهذا لا يعني أنّ له الحق أن يدوس شراكته لشريكه في الوطن. نحن من أتى بالحرية والسيادة والاستقلال للبنان وناضلنا من أجله 15 سنة، وليس من المقبول أن يسرق منا أحد هذا الموضوع ويتصرف كأنه يحكمنا به عبر رفع شعار، وربطنا بالإقليم الأوسع لكي يحكمنا أيضاً به. والاعتراف بأنّ القرار بتعيين قائد الجيش هو «أكبر منا» أو انتخاب رئيس جمهورية، هو اعتراف جرى داخل مجلس الوزراء، ونحن نعرفه مسبقاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى