سقوط 80 شخصاً في تفجير مزدوج لمقر «الوطني الكردستاني»

سقط نحو 80 شخصاً بين قتيل وجريح في تفجيرين استهدفا أمس مقرّ حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في بلدة جلولاء في محافظة ديالى شرق العراق.

ونقلت مصادر عن مسؤولين محليين ومسعفين أن 18 شخصاً قتلوا وأصيب 60 آخرون بتفجير سيارة مفخخة تبعها تفجير انتحاري أمام مقر الحزب، الذي يترأسه الرئيس العراقي جلال الطالباني.

وأضافت المصادر أن معظم الضحايا في التفجير الذي وقع في ناحية جلولاء هم من أفراد قوات الأمن الكردية.

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم دام في العراق إذ قتل نحو 84 شخصاً في سلسلة هجمات في بغداد واشتباكات في نينوى والأنبار. وأعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام مسؤوليتها عن هذا الهجوم في بيان نشرته على الانترنت.

وبينت أن شخصين نفذا الهجوم، الأول فجر نفسه داخل السيارة والثاني فجر نفسه بسترة مفخخة عندما تجمع الناس لإخلاء الجرحى.

وفي سياق آخر، تمكنت قوات الأمن العراقية من اقتحام جامعة الأنبار في الرمادي واستعادة السيطرة عليها، وقتل عدد من المسلحين بمن فيهم العقل المدبر للهجوم.

وذكرت صحيفة «الصباح» الرسمية أمس أن قيادة شرطة الأنبار اتخذت سلسلة إجراءات أمنية عقب عملية اقتحام الجامعة.

وأكدت القيادة فرضها حظراً للتجول في الرمادي الواقعة غرب العراق، لا سيما المناطق التي تحيط بمبنى جامعة الأنبار، معلنة في الوقت ذاته تمكن القوات المسلحة من تحرير جميع الرهائن من الطلبة والأساتذة والملاكات الإدارية والعاملين في الجامعة. وأوضحت أن مواجهات عنيفة أجريت مع المسلحين وقتل 8 منهم وانسحب الباقون إلى الجهة الخلفية لمبنى الجامعة ولاذوا بالفرار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى